منحت (حريات) وسامها وسام (حريات) لأرواح شهداء الانتفاضة وأسرهم . والتقت (حريات) بالسيدة نعمات محمد ابراهيم والدة الشهيد علم الدين هارون عيسى عبد الرحمن الذى استشهد برصاص الاجهزة الأمنية فى سبتمبر 2013 ، بامدرمان الثورة . وعلم الدين هارون – 19 عاماً – ، الابن البكر لوالدته نعمات ، لم يكمل تعليمه بسبب وفاة والده وتسلمه لمسئوليات الأسرة ، يعمل ميكانيكى ويعيل والدته وأخوانه الأربعة. بكت والدته وهى تسرد ل (حريات) ان الشهيد (كان ياهو الشايل البيت وبيصرفنى ماعندى ضهر بلاهو ..انا زعلت عشان قالوا هو ارهابى ولا تخريبى مابعرف ، انحنا الارهاب ده ماعندنا والناس الجابوهو قالوا لقوهو مضروب فى الخور لا لقوهو بيخرب ولاجنب حته بسرقوا منها..الخور ده فيهو شى بخربوهو؟؟؟؟؟). واضافت (ما أدونا شهادة وفاة ، أعمامه والجيران هنا واقفين معاى ما بنخلى دمو يروح). وشكرت (حريات) على منحها وسام (حريات) لروح الشهيد علم ولاسرته. الشهيد مصعب مصطفى محى الدين عبد الوهاب العمر 28 سنة من مواليد 1985 – 28 سنة الميلاد بمدينة أمدرمان منطقة امبدة الحارة الرابعة. النشأة: قضى جزء كبير من حياته بسوريا حيث درس منذ الصف الرابع الابتدائى حتى أكمل الثانوى. ذكرت والدته السيدة / عديلة محمد مصطفى ضرار انه كان موهوبا منذ طفولته يعشق الرسم والعزف وتذكر انه كان يعشق تعلم اللغات فالتحق بسوريا بمعهد المامون للغات ، كما أكدت حبه الكبير للناس ، قالت والعبرة تسد حلقها: زملاؤه وزميلاته لى هسه ما انقطعوا مننا بيخشوا على بيتفقدونا وكل واحد بيجينا قلبه مقطوع لكن بيحاولوا يصبرونا مرات نحن نصبرهم وقت نلقاهم ببكوا وحزنانيين حسبى الله فى الحرق حشانا وحزن قلبنا ، ولدى دمو جرى فى الأرض فى البقالة الاتضرب جنبها ، دمو جرى تحت تلاجة لى هسه سيد المحل ماقادر يغسلو ، دمنا حار لى هسه حسبى الله ونعم الوكيل ). كما ذكر والده مصطفى محى الدين انهم ماضون فى اجراءات القضية ولن يتوقفوا الا بعد ان يتم تقديم قاتل ابنهم للعدالة. وأكد ذات القول أخ الشهيد ايهاب وقال ان حشانا لن يبرد الا برؤية القصاص لدم أخى. شكرت الأسرة (حريات) على الوسام وتقدمت بالكثير من عبارات التقدير للجهد الذى تبذله (حريات). الشهيد محمد عبد الرحمن عبدالله أبوزيد الملقب ب (حنين ) العمر 21 سنة من مواليد يوم 10/18 / 1991 الميلاد: المملكة العربية السعودية. النشأة: الثورة الحارة الخامسة. تاريخ الاستشهاد 27/9/2013م داخل الحارة الخامسة بالثورة بمدينة أم درمان. الوالدة: نزيهة سرور.
