هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    تعادل باهت بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا    ((نصر هلال قمة القمم العربية))    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم: الذكري ال111علي جامعة الخرطوم..الكانت ( جميلة ومستحيلة ) !!
نشر في حريات يوم 08 - 11 - 2013


بكري الصائغ …..
[email protected] …..
- اليوم الجمعة 8 نوفمبر الحالي والذكري ال111 علي افتتاح "كلية غردون التذكارية"، والتي كانت في مثل هذا اليوم من عام 1902. وهي مناسبة لايجب ان تمر مرو الكرام لهذه المؤسسة التي خرجت الرعيل اول الذي نادي بالاستقلال…
- وهي مقالة تحكي ايضآ، كيف كانت جامعة الخرطوم وقبيل قدوم الانقاذ، وكيف غدا حالها الأن بعد ان كنا نسميها في الماضي: (الجميلة ومستحيلة)… كانت جميلة رغم شيخوخة مبانيها الأثرية ودومآ زاهية ومنيرة…ومستحيل التقرب اليها الا بواسطة مجموع مشرف!!
1-
كلية غوردون التذكارية:
البداية:
***- كلية غوردون التذكارية (بالإنجليزية: Gordon Memorial College) أنشئت بناء على اقتراح من اللورد كتشنر عند تسلمه الدرجة الفخرية من جامعة أدنبرة عام 1899، واقترح ايضآ اعتماد مائة ألف جنيها استرلينياً لتشييد كلية في الخرطوم تخليداً لذكرى الجنرال تشارلز جورج غوردون…وقوبلت دعوته بترحاب شديد، خصوصآ وانها فكرة تؤدي لخلق أداة لنقل المعرفة الأوروبية وتوفير فرص التعليم لأبناء السودان .وانهالت التبرعات من أغنياء بريطانيا لتحقيق هدفه، وبلغت جملة الأموال (111) ألف جنيه إسترلينى. اما الحكومة فقد رفضت توفير المبلغ المطلوب من الخزانة العامة.
2-
افتتاح الكلية:
(أ)-
***- كانت موقعة "ام دبيكرات" التي وقعت في يوم الجمعة 24 نوفمبر 1924 هي اخر الحروب البريطانية في السودان، وبعدها ألت كل زمام الامور للحكومة البريطانية، وشرع اللورد كتشنر في بناء سودان جديد مبني علي الطريقة البريطانية، فشرع اول ماشرع في بناء كلية جامعية تخرج كوادر تدير الدولة، واشرف بنفسه علي بناء الكلية… واصدر كتشنر اوامرة ببناء الكلية، وأستجلب لها خصيصآ اكثر من 700 عامل وفني مصري يفهمون فن المعمار، وآيضآ نحو مائة مهندس معماري مصري أصلآ كانوا يعملون بالجيش الانجليزي وشاركوا في حرب كتشنر ضد الخليفة عبد اللة التعايشي. وكان اللورد كتشنر يشرف بنفسه علي سير العمل بصورة حاسمة… وانهي العمال العمل بالكلية تمامآ في الموعد المحدد، وبعدها شرع العمال وبتوجيهات الانجليز في بناء المصالح والوزارات الكبيرة التي مازالت وموجودة حتي اليوم بشارع الجامعة.
***- في مثل هذا اليوم ( 8 نوفمبر الحالي ) – اي وفي عام 1902 وقبل111 عامآ، قام الفيلد مارشال اللورد كتشنر بإفتتاح الكلية التي اطلق هو عليها أسم كلية (غردون التذكارية)، وسط إحتفال مهيب حضره كبارات رجال الاعيان والشخصيات البارزة، واصحاب الطرق الصوفية، وعمداء القبائل، وجرت مراسم الاحتفال بصورة إنجليزية سودانية مشتركة عزفت فيها فرق الموسيقي العسكرية الانجليزية ( موسيقي القرب ) انواعآ من فنونها، وقدمت المرطبات والقهوة والشاي والبسكويت الانجليزي علي الضيوف، وشاركت الفرق المصرية العسكرية أيضآ بفواصل موسيقية متنوعة، وأهتم السودانييون وان يشاركوا في هذا اليوم الهام في حياتهم بالمديح والذكر علي دقات الطبول والطار.
(ب)-
***- أهتم كتشنر ببناء هذة الكلية لسبب سياسي كبير وخوفه من وانه في حالة عدم وجود كلية علمية أدبية بريطانية في السودان لتخريج كوادر تدير جهاز الخدمة المدنية وإدارة الدولة، فإن حكومة مصر ستسعي لسد الفراغ السوداني في البلاد وتملأ السودان مستفبلآ بكوادر تخصصية واساتذة ومعلميين من عندها ، والتي هي ستكون حتمآ (بحسب وجهة نظر الانجليز ) كوادرسودانية جديدة مغسولة الدماغ (مصريآ)، مما سيخلق للإنجليز مستقبلآ مشاكل في الادارة، وبخطط انجلترا في السودان.
(ج)-
***- اهتم كتشنر بنفسه ايضآ بالاشراف علي الكلية ، والتي حملت أسم الجنرال (غردون) وكتخليد لذكراة، يقال أن غردون قد قصد ان يطلق علي الكلية أسم خلفه الجنرال غردون كنوع التكفير عن الذنب الذي إقترفه ووصل متآخرآ لنجدة غردون وفك حصاره عام 1885، ورفض غردون ان يطلق اي إسمآ انجليزيآ اخر علي مؤسسته التعليمية التي أعتبرت وقتها واحدة من أقوي الموسسات التعليمية في افريقيا.
(د)-
***- عين كتشنر في بداية حكمة ضابطآ كبيرآ وليكون مديرآ للكلية ومسؤول مسئولية مباشرة امامه. كان عدد الطلاب في البداية 70 طالبآ تخصصوا في إدارة الاعمال ومسك الدفاتر والاقتصاد، وتخصص بعضهم في الهندسة وعملوا فيما بعد بالنقل الميكانيكي وشيدوا عطبرة مدينة الحديد والنار. وفي عام 1924 تحولت كلية غردون إلى مدرسة ثانوية حيث ألغى القسم الابتدائى وأصبحت تتكون من ستة أقسام هي: القضاء الشرعى،قسم المعلمين،قسم الكتبة،قسم المحاسبة، قسم العلوم.
***- في عام 1937 م، تقرر ربط مناهج كلية غردون بامتحان الشهادة الثانوية بجامعة كمبردج ببريطانيا. والحصول على هذه الشهادة يؤهل الطالب للدراسة في الجامعات البريطانية. إنشاء كلية عليا للطب البيطرى في 1938 ثم تبعتها كلية الهندسة في 1939 وأخرى للآداب والحقوق في 1940. وفي 1944 تم تجميع كل الكليات العليا – ما عدا كلية كتشنر الطبية – في كلية واحدة أصبحت أول كلية جامعية في السودان. وجلست أول دفعة من طلاب كلية غردون لشهادة جامعة لندن في 1946.
3-
السودنة:
***- وفي عام 1956 تم تحويل كلية الخرطوم الجامعية إلى جامعة الخرطوم، وبذلك أصبحت أول جامعة إفريقية مرتبطة بجامعة لندن تتحول إلى جامعة مستقلة تمنح شهادتها الخاصة.
4-
قصاصات حديثة تحكي حال جامعة الخرطوم بعد
57 عامآ من سودنتها…و111 عامآ من تأسيسها…
(أ)-
- اصبحت جامعة مسيسة ولا تتمتع باي استقلالية!!
(ب)-
- تعيينات مدراء الجامعة تتم علي اسس حزبية!!
(ج)-
***- الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي طالت بعض الطلاب والطلابات لاسباب سياسية في بدايات الشهور من الانقلاب عام 1989 -ومازالت مستمرة حتي الان بلا حسيب او رقيب-، قللت كثيرآ من سمعة الجامعة محليآ وعالميآ!!..اخر حادثة اغتيال وقعت بتاريخ 11 فبرائر 2011…واستشهد فيها الطالب محمد موسي – ثالثة رياضيات-
(د)-
***- لم تعد شهادة جامعة الخرطوم ومحترمة في كثير من الدول، وبعض الجامعات الاوروبية تتحفظ كثيرآ في منح الخرجيين فرص للدراسات العليا!!..شهادات الخبرة والامتياز الطبية السودانية غير معترف بها علي مستوى دول الاتحاد الاوروبي!!…قبل سنوات تم القبض على شخص يعمل فى جامعة الخرطوم بتهمة تزوير وبيع شهادات الشهادة السودانية وشهادت الخبرة…
***- الخرطوم: دبلن: حسن البطري: علمت (الصحافة) أن قراراً صدر في ايرلندا بشأن استيعاب الأطباء القادمين من السودان، وقال أطباء سودانيون يعملون في المستشفيات الايرلندية في اتصال هاتفي مع (الصحافة)، إن المجلس الطبي الايرلندي قرر عدم السماح لأطباء السودان بالتسجيل لنيل درجات عليا في التخصصات المختلفة. واعتبر المجلس الطبي الايرلندي فترة الامتياز غير كافية للحصول على درجة أعلى، وعزا قراره لما أسماه بعدم التكافؤ في فترة الامتياز بين البلدين.
(ه)-
***- لا احد يعرف كم عدد الطلاب جامعة الخرطوم الذين ماتوا في حروب الجنوب والغرب، وتخفي ادارة الجامعة الارقام الحقيقية بعد القتلي والجرحي!!
(و)-
***- قبل تعيين البروف مصطفى مديرا ، كانت جامعة الخرطوم – كما غيرها من جامعات بلادي – مرتعا خصبا لطلاب لاينافسون طلاب السودان بمؤهلاتهم الأكاديمية ، بل كانوا يهضمون حقوق الآخرين بإحتلال مقاعدهم بوسائل أخرى غير معترف بها وغير مشروعة في بلاد الدنيا والعالمين، ومنها وسيلة ( الدبابين)..عبر تلك الوسيلة، نال البعض فرصا كان يجب أن تذهب لغيرهم، وهذا ما رفضه نهج البروف الإصلاحي رفضا قاطعا.. ولم يتوقف عند الرفض فقط ، بل راجع أختام كل الشهادات المسماة بشهادة دباب، فأكتشفت لجنة المراجعة قبل نصف عام بأن أكثر من ( 40 شهادة ) أختامها مزورة وكذلك توقيعاتها ، وذلك من جملة شهادات تجاوزعددها ( 80 شهادة دباب ) ، وشهد بالتزوير كل من يهمهم الأمر وكل الجهات ذات الصلة بالدولة.. هكذا إنتصر نهجه الإصلاحي في مكافحة إحدى الوسائل غير المشروعة والظالمة جدا، فأصبحت مقاعد الجامعة لمن يستحقها بالكفاءة العلمية وليس بالولاء الحزبي أو باللف والدوران والتزوير.. وهذا ما لم يجد القبول عند شذاذ الآفاق الذين أفسدوا – بهوسهم وإنتهازيتهم – كل قيم الحياة ..!!
(ه)-
***- القطعة رقم (2) مربع (7)، بشاطئ النيل، بالخرطوم شرق، مساحتها (مائة الف وخمسمائة وثمانون متر مربع) .. ظلت جامعة الخرطوم تمتلك القطعة، بكل ما فيها من بنايات، بما فيها دار إتحاد طلاب جامعة الخرطوم..ولكن نفس الصندوق القومى لرعاية الطلاب حدثته بالإستيلاء على تلك القطعة المميزة والمجاورة النيل،كما إستولت على داخلياتها ، ونجح الدكتور النقرابي – مدير الصندوق – في خداع مؤسسات الدولة ومراوغة أجهزتها، حين جاء لإدارة الجامعة بقرار رئاسي ينزع الأرض من جامعة الخرطوم ويخصصها للصندوق..وهذا ما لم يرض البروف مصطفى وكل أساتذة وطلاب الجامعة.. ولتجاوز الأزمة تم تشكيل لجنة وساطة برئاسة الدكتورعبد الرحيم علي والدكتور إبراهيم أحمد عمر لإرضاء طرفي الأزمة بحل موضوعي ، بحيث لاتضار الجامعة ويحفظ لصندوق النقرابي – وقراره الرئاسي – ماء وجهه..أول البارحة كان موعد تسليم اللجنة مقترح الحل.. ولكن، اللجنة لم تسلم المقترح، بل في ذات الموعد إستلم البروف مطصفى قرار الإعفاء شفاهة من وزير الدولة بالتعليم العالي..وعليه، شكرا للبروف مصطفى، لقد إجتهد في أن يكون مخلصا ومصلحا..ولذلك ، ليس في الأمرعجب بأن يغادر قبل إكمال نصف الدورة.. فلنقترح بإعادة البروف مامون حميدة أو البروف إبراهيم غندور- أو ما شابه ذلك – إلى هذا المنصب، وهكذا سيوافق (شن حال الجامعة) (طبقة حال السودان) .. !!
(و)-
***- مزق طلاب دارفور بجامعة الخرطوم أوراق إمتحانات الملاحق إحتجاجاً على منعهم من التسجيل بسبب عدم دفعهم للرسوم الدراسية بعد ان نصت إتفاقيتي أبوجا والدوحة للسلام على اعفائهم منها .
وقال بيان صادر عن إدارة الجامعة أن طلاب دارفور قاموا بإعاقة الدراسة في كليات الوسط وأخرجوا الأساتذة والطلاب من قاعات الدراسة وقاموا بتمزيق أوراق الإمتحانات لطلاب كلية الآداب بعد أن رفعوا مذكرة لمدير الجامعة قرروا فيها الدخول في اعتصام مفتوح مطالبين بتسجيل كل طلاب دارفور دون تمييز والرد الفوري على المذكرة لمدة أقصاها 24 ساعة وإستيعاب طلاب دارفور في الرغبات المتخصصة على حسب رغبتهم أسوة بالأخرين.
(ز)-
بائع خضار يعمل طبيبا بمستشفى الجنينة..
والسودان يحتل المركز الرابع عالميا في الفساد..
والخرطوم اسوأ عاصمة:
***- ألقت السلطات بولاية غرب دارفور على طبيب مزيف ظل يعمل طبيباً بمستشفى الجنينة لعدة سنوات. وقال مصدر لراديو دبنقا ، إن الطبيب المزيف يحمل شهادة بكالريوس مزورة من جامعة الخرطوم كلية الصيدلة، وشهادة طبيب مزور من جامعة جوبا كلية الطب وكشف المصدر أن الطبيب المزيف الذي كان يعمل خضرجياً بسوق ود مدنى بولاية الجزيرة، ولا يحمل من المؤهلات العلمية سوى شهادة الأساس ، عمل طبيبا في عدة ولايات!!
(ح)-
إعلان الذراع الطلابي لتنظيم
القاعدة في جامعة الخرطوم!!
( أعلن تنظيم القاعدة بالسودان عن ميلاد ذراعه الطلابي بجامعة الخرطوم أمس 9 يناير…وشهد شارع "المين" بمجمع الوسط بالخرطوم مخاطبة في الثانية من ظهر أمس لتنظيم القاعدة تحت مسمى "السلف الجهادى الجهادي في بلاد النيلين" وتحدث فيها طلاب ملتحون وبشعور رأس مرسلة عن زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومقتله على يد وكالة المخابرات الأمريكية "C.I.A" وأشاروا إلى نجاحهم في هزيمة أمريكا وإنتصارهم العظيم بقتل آلاف الأمريكيين في برج التجارة العالمي)…
(ط)-
العنف بجامعة الخرطوم:
الاتحاد العام للطلاب السودانيين(الحكومي)، كان قد أصدر بياناً بحظر نشاط التنظيمات الطلابية التي تدعم الجبهة الثورية في الجامعات السودانية، الشيء الذي رفضه طلاب التنظيمات السياسية بالجامعات!!
(ك)-
- في جامعة الخرطوم صدر قرار من ادارة الجامعة لاصحاب الكافتيريات بعدم بيع المشروبات الغازية العبوات الزجاجية داخل الحرم الجامعي .. والسبب أن الشركات المنتجة لهذه العبوات الزجاجية لا تسأل عن الزجاج الفارغ مما أدي إلي تراكم كميات كبيرة منه ثم أن القردة التي تسيطر علي أعلى الأشجار أصبح لها دور كبير في تهشيم هذا الزجاج.. و أضيف أن العبوات البلاستيكة لا تسبب أي مشكلة خاصة في التظاهرات..إلي جانب الأضرار البيئية والصحية…
(ل)-
- جامعة الخرطوم تمنح معمر القذافي شهادة الدكتوراه الفخرية…
- جامعة الخرطوم تسحب من القذافي شهادة الدكتوراه الفخرية.. وكانت الدكتوراه قد منحت له في العام 1996!!
(م)-
- كشفت حركة الطلاب الإسلاميين الوطنين بجامعة الخرطوم عن ضبط السلطات لأسلحة نارية وبيضاء بمجمع الوسط بالجامعة، بجانب ضبط عدد من منسوبي الحركات المسلحة مقيمين بالداخليات. وانتقدت بشدة عدم تفعيل اللوائح الخاصة بضبط الوجود داخل الجامعة والداخليات التابعة لها. وأشارت إلى أن جامعة الخرطوم أصبحت تمثل مرتعاً خصباً لمروجي المخدرات وسط الطلاب بعد أن باتت الداخليات مساكن للحركات المسلحة بالإضافة للموظفين والعاملين في السوق العربي، وقطعت الحركة بأن 70% من الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي من داخل مجمع الوسط لا ينتمون للجامعة!!
(ن)-
- الخرطوم 10 مارس 2013: شب حريق هائل بمجمع داخليات كلية التربية بجامعة الخرطوم امس ، وشاعت وسط الطلاب حالة من الذعر والهلع فى اعقاب تصاعد السنة اللهب…واتهم شهود عيان عناصر تتبع لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم باشعال النيران فى النزل ما ادى الى احراق 74 غرفة ، واكدوا ان كوادر الحزب الحاكم جرت حمايتهم وتغطيتهم من عناصر امنية طوقت المجمع بست سيارات والقيت فى داخله زجاجات الملوتوف والقنابل الحارقة.
(س)-
اختلاسات جامعة الخرطوم:
أضيف بتاريخ : 13/07/2010-
- تستمع محكمة اختلاسات الأموال العامة برئاسة مولانا أبوبكر سليمان الشيخ قاضي المحكمة العامة في جلسة اليوم الثلاثاء للمراجع العام كشاهد اتهام في قضية إتهام جامعة الخرطوم ضد مسؤول استثمار سابق بالجامعة قام ببيع قطع أراضي تابعة لجامعة الخرطوم وحول المبالغ التي استلمها من بيع الأراضي إلى منفعته الخاصة، وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن المتهم هو المسؤول عن الاستثمار في الجامعة من بيع واستثمار وايجار العديد من استثمارات المتعلقة بالجامعة ومن ضمنها الأراضي موضوع البلاغ!!
(ع)-
- الشرطة السودانية تقتحم جامعة
الخرطوم وتضرم النيران في مدينتها الجامعية
القاهرة 2 فبراير 2013 م
- أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، قيام الأجهزة الأمنية السودانية باقتحام جامعة الخرطوم مساء الخميس 31 يناير 2013 م،وحتى مساء الجمعة 1 فبراير 2013 م، واستمرار ترويعها لنشطاء الطلاب من خلال تعدي أنصار الحزب الحاكم على المدينة الجامعية بالزجاجات الحارقة، وهو ما أدى إلى اندلاع حريق هائل بالمدينة الجامعية.
(ف)-
- شكا عدد من طلاب جامعة الخرطوم بقسم الاعلام وقسم ادارة الاعمال من زيادة الرسوم الدراسية بالجامعة وقالوا انهم تفاجأوا بزيادة الرسوم عند توجههم لدفع القسط الثاني حيث تمت زيادة «50» جنيهاً على الرسوم دون اي مبرر. واكدوا ان الرسوم كانت «700» جنيه منذ بداية العام وفي نهاية العام عند دفعهم للقسط الثاني تفاجأوا بالزيادة وعند استفسارهم لم يجدوا اي رد يبرر الزيادة وقالوا «لم يستلموا منا القسط الثاني الا ومعه الزيادة (50) جنيهاً!!
(ص)-
- ما علاقة بروف مأمون حميدة بفرض الرسوم الدراسية لكلية طب الخرطوم للعام الدراسي 2013م-2014م?!!…من خلال مطالعتنا لدليل الرسوم الدراسة على النفقة الخاصة بالجامعات السودانية لهذا العام فقد لاحظنا العجب العجاب فيما يتعلق بارتفاع الرسوم الدراسية لبعض الجامعات. وما يلفت الإنتباه هو تقارب الرسوم الدراسية لكلية طب الخرطوم مع الرسوم الدراسية لكلية طب جامعة البروف مأمون حميدة مما دعانا نتساءل عن علاقة هذا الرجل الجشع والنهم بفرض رسوم كلية طب الخرطوم.فالرسوم الدراسية بكلية طب الخرطوم لهذا العام تم تحديدها بمبلغ 40000 الف ج بالجديد (40,000,000ج بالقديم) بينما بلغت الرسوم الدراسية بكلية طب مأمون حميدة (41,000,000ج). فهل يا ترى بروف مأمون حميدة- وزير صحة ولاية الخرطوم وصاحب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا هو أيضا مدير جامعة الخرطوم حاليا؟ أم انه استخدم نفوذه كوزير لصحة ولاية الخرطوم لتوجيه إدارة جامعة الخرطوم لفرض مثل هذه الرسوم الفلكية للدراسة بكلية طب الخرطوم حتى يرفع عنه الحرج وبالتالي يتمكن من تطبيق هذا السعر الفلكي للدراسة بكليته. وأكيد طلما ان هذا الشخص يجد الدعم التام من لدن والي ولاية الخرطوم الدكتور/ عبد الرحمن الخضر، فكل شيء ممكن!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.