جماهير بورتسودان تتضامن غدا مع الناشطة نجلاء محمد علي توالي الاجهزة القمعية بمدينة الثغر ملاحقاتها للناشطة نجلاء محمد علي, المحامية التي فتحت صدرها للدفاع عن قضايا الراي والحريات والفئات المهمشة, فقد تطوعت للدفاع عن ملف مجزرة بورتسودان وتحريكه محليا وعالميا حتي يلقي المجرمون العقاب الذي تستحقونه. قامت الاجهزة القمعية بتلفيق تهمة الاخلال بالنظام العام حين وجدوها وهي تتحادث مع زميل لها علي كورنيش بورتسودان فهجم عليها عدد من أفراد جهاز الأمن شاهرين سلاحهم وتم اقتيادها لمكاتبهم وتم فتح بلاغ الاخلال بالنظام. ان المحامية نجلاء تتمتع بشعبية واسعة بين جماهير الشرق الذين وقفت دائما تدافع عن حقوقهم وتقود المواكب والاعتصامات والمظاهرات كما كان في هبة سبتمبر 2013- ان جماهير الثغر لن تترك الاستاذة نجلاء لوحدها تواجه عنف الاجهزة القمعية ويجب رد الجميل بما هو احسن. ان الموقف يتطلب من الناشطين ببورتسودان من محامين ديموقراطيين, وروابط الطلاب, واسر شهداء يناير وشباب مؤتمر البجا وصحفيين وتحالفات قوي الاحزاب بمختلف كياناتها ورجال الاعمال والمثقفين التضامن مع الاستاذة نجلاء وحضور المحكمة المهزلة في يوم 13 يناير – غدا – والتعبير بصوت مسموع للدفاع عن الحق الذي تدوس عليه اجهزة القمع بالجزمة. كما على القوى الديموقراطية والنشطاء في داخل السودان وخارجه التضامن مع الاستاذة نجلاء محمد علي وإخراس صوت أجهزة القمع التي تعودت علي التحرش بالناشطين وتلفيق التهم المشينة لهم.. يجب ان تكرر جماهير بورتسودان نفس موكب التضامن مع د. عبدالله ابوسن حين ارادت الانقاذ ان تسوقه للمشنقة بتهمة اركان تقويض الدولة ولكن جماهير بورتسودان هزت اركان المحكمة فنطقت ببرائته. كان ذلك عام 2000 – هذا المشهد يجب ان يتكرر. د. ابومحمد ابوآمنة المكتب القيادي لمؤتمر البجا.
