وصل الرئيس الأريتري أسياس أفورقي السبت ، إلى ولاية البحر الأحمر بصورة مفاجئة، برّاً من أسمرا، برفقة ثماني سيارات، للمشاركة في افتتاح مهرجان السياحة والتسوق السابع ببورتسودان، في وقت قالت فيه رئاسة جمهورية السودان أن موعد زيارته الرسمية مقرر الاحد . وقالت وزارة الخارجية أن زيارة الرئيس أسياس أفورقي إلى بورتسودان، متوقعة ومرتب لها مسبقاً. وقال وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان : "إن زيارة أفورقي دليل على وجود تواصل دائم بين البلدين"، معتبراً أن تقديم مواعيد وصوله إلى ولاية البحر الأحمر، قد يكون تم لاعتبارات شخصية، وأوضح أن الترتيب للزيارة تم بين مؤسستيْ الرئاسة في كلا البلديْن. من جهته أكد الناطق الرسمي باسم حكومة البحر الأحمر، الصادق علي حسين المليك، أن الرئيس أسياس أفورقي، وصل بالفعل برّاً للمشاركة في المهرجان. وقال الاستاذ حامد إدريس سليمان نائب دائرة طوكر في مجلس تشريعي البحر الأحمر ل (حريات) وصل الرئيس الاريتري أسياسي أفورقي إلى السودان براً يوم أول أمس السبت بينما وصل البشير أمس الأحد إلى بورتسودان بل كان في إستقباله لدى وصوله إلى بورتسودان أفورقي نفسه برفقة والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر أيلا. وأضاف حامد ان أفورقي جاء عن طريق البر صباح السبت ووصل إلى منطقة طوكر ظهيرة نفس اليوم وتفقد المدينة وأحوال المواطنين ثم غادر إلى سواكن التي وصلها عصراً حيث كان في إستقباله أيلا وأعضاء حكومته . وقال حامد ان أفورقي بزيارته إلى منطقة طوكر وتفقد أحوال المواطنين هنا فعل ما عجزعن فعله عمر البشير وواليه أيلا حيث تعيش المنطقة المجهولة بالنسبة للمسؤولين وسط تردي كامل لكافة الخدمات دون أدنى إهتمام حكومي . وأضاف حامد ان حديث وكالة الأنباء الحكومية (سونا) عن وصول أفورقي بالمطار وإستقبال عمر البشير له يعكس مدى التخبط الذي تدار به الدولة ( هذا تخبط يمكن ان تقيس عليه مجمل الأداء الحكومي في البلاد . أسياس أفورقي الذي وصل إلى بورتسودان وتجول في قرى الشرق ومدنه هو الذي إستقبل البشير في مطار بورتسودان ، البشير جاء كالضيف وإستقبله أسياسي كرب المنزل).