للعام 2013 تعد ولاية ساوث داكوتا في الغرب الأوسط الامريكي من احدي اكثر الولايات ذات التنوع الحضاري و الثقافي ذات العادات والتقاليد المتداخلة مثل ثقافات الهنود الحمر، وثقافات غرب ووسط امريكا ، وفئات المهاجرين من مختلف بلدان العالم اسهمت جميعاً في تطوير الاهتمام بالتراث والادب والموسيقي في ولاية ساوث داكوتا . وتقام العديد من المناسبات السنوية للاحتفال بعرض تراثيات وعادات وتقاليد شعوب تلك الدول المختلفة ، في شهر يوينو الماضي تجلت الحضارة السودانية الدارفورية عن طريق احد ابنائها المهاجرين الاستاذ عزالدين محمد يونس ، الذي شارك في مهرجان التراث السنوي السابع الذي نظمه مركز( تعدد الثقافات ) بلولاية ساوث داكوتا، مدينة " سولفز" بمعرض لعكس تراث السودان اختزلت مضامنيها في تراث وعراقة دارفور، تحت شعار (دنيا دبنقا دردقي بشيش) ورسم لوحة تراثية زاهية عن السودان ، نالت رضا واستحسان كل الدول المشاركة. وفاز الاستاذ عزالدين بجائزة افضل معرض تراثي في الولاياتالمتحدة للعام 2013 من بين اكثر من خمسين دولة شاركت في المهرجان ، وتم تكريمه من قبل حكومة ولاية ساوث داكوتا، ويعد عزالدين الذي هاجر من ريفي طويلة الواقعة غرب مدينة الفاشر وجه مشرق للسودان ومثال ونموذح لابناء السودان في دول المهجر، وكيف انه استطاع من خلال مجهوداته الذاتية والفردية ان يعكس صورة مشرفة للسودان معبرا عن اهمية التواصل مع الحضارات الاخري ومؤكدا علي اندماج الثقافات والحضارات هي الركيزة الاساسية لدعم المحبة والسلام العالمي.