بعد إسبوعين من إعلان بنك السودان عن الوديعة القطرية بمبلغ مليار دولار لتعزيز الإحتياطيات من النقد الأجنبي ، واصل سعر الدولار الأمريكي الارتفاع فى مواجهة الجنيه السودانى ، ليصل الى 8.7 . وكان الخبير الاقتصادي الدكتور التيجاني الطيب قلل من تأثيرات الوديعة القطرية على السوق ، مضيفاً ان (الاقتصاد يعاني من مشكلات تتطلب معالجات حقيقية) . ووصف الدكتور التجاني في حديث لقناة (العربية) ، الانخفاض الطفيف في سعر صرف العملات الأجنبية بأنه مجرد توقعات سرعان ما تزول. وقال إن التأثيرات الاقتصادية لزيارة أمير قطر للسودان ستكون محدودة جداً ، مشيراً إلى أن الوديعة لا تباع ، وحتى لو تم استثمارها فإن عائدها سيكون ضعيفا لن يؤثر على السوق ، الذي قال إنه يمكن أن يستوعب المليار دولار سريعاً في ظل الوضع الاقتصادي الحالي. ووصف د. التيجاني إعتزام بنك السودان المركزي ضخ مبالغ مقدرة من النقد الأجنبي للمصارف بداية الأسبوع القادم ، بأنه (لعب بالأرقام واللغة) وأضاف : (هناك مشكلة حقيقية وكبيرة في الاقتصادي السوداني يجب حلها أولاً).