نورالدين عثمان [email protected] * قال مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور ابراهيم غندور كلام صريح جدا جدا ، قال ان المؤتمر الوطني لن يقبل بحوار يفكك دولتهم ولن يقبل بحكومة انتقالية حتى من خلال الحوار ، وقطع قول كل من يتحدث عن حوار بسقف مفتوح وعن حوار سيفضي لحكومة انتقالية ، واول من كذبه غندور هو د مصطفى عثمان اسماعيل الذي قالها صراحة وبكل وضوح : انا الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني وانا المكلف بنقل رؤية وموقف المؤتمر الوطني للقوى السياسية ، وهكذا اثبت لنا ان الانقاذ لا يؤتمن عليها ، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يدير حزب ممزق بداخله بالخلافات والتكتلات واختلاف الرؤى حواراً قوميا مهما أوتي من قوة وسلطة ، ولمصطفى عثمان اسماعيل نقول : الم نقل لك انك ليس في مقام ماقلت بالامس عن قبول الحكومة الانتقالية اذا كنت تتحدث عن المؤتمر الوطني الذي نعرف ، وطلع كلام تلفزيون ساي وصحت توقعاتنا .. !! ** عندما وافق المؤتمر الشعبي على الحوار ، كان يحاول اقناع الرفاق في الاجماع الوطني انه سيدخل الحوار باجندة تحالف قوى الاجماع الوطني ، وعندما وافق حزب الامة بالحوار ايضا ، قال انه سيتحاور باجندة قومية بما فيها اجندة الاجماع الوطني ، واليوم نقول للترابي وباقي قيادات الشعبي ، ونقول للصادق المهدي ومريم الصادق وباقي قيادات حزب الامة : هل بعد تصريحات ابراهيم غندور القاطعة والواضحة التي تتحدث عن عدم قبولهم بتفكيك دولة الحزب الواحد عن طريق الحوار ، وعدم قوبولهم نهائيا بطرح الحكومة الانتقالية حتى داخل الحوار وقال : انهم فقط يطرحون حكومة (البرنامج الواحد ) اي حكومة مشاركة لمن يقبل ، هل بعد هذه التصريحات* سيتواصل قبولكم الحوار وستقبلون بالمشاركة في حكومة البرنامج الواحد ، أم تصريحاتكم عن دخولكم الحوار باجندة التحالف هي من باب الحفاظ على ماء الوجه ، ودونكم فشل مفاوضات قطاع الشمال عندما طرح من اول جلسة الحل الشامل للازمة ، فرفض المؤتمر الوطني ، والحل الشامل هو الجند الاول والاخير لتحالف الاجماع ، فعلى ماذا ستتحاورون ؟؟ والايام بيننا …!! مع كل الود