عقدت المجموعة التصحيحية للمؤتمر العام للجزب الاتحادي الموحد المنعقد بتاريخ 2013/5/4 مؤتمر صحفيا عصر امس الاربعاء الموافق 6/25 بمطعم بابا كوستا بعد ان فشلت في الحصول على التصديق لها بعقد المؤتمر من قبل الشرطة والامن ولمماطلتهما في استخراج التصديق. ام المؤتمر عدد من الصحفيين وتغيب بعضهم بالرغم من الدعوة التي قدمتها اللجنة التحضيرية للنؤتمر الصحفي لرجال الصحافة ليشهدوا المفاجأت التي نثرها المتحدثون نيابة عن عضوية المكتب السياسي والمقاطعين للمؤتمر العام المزيف للحزب. تحدث في المؤتمر الاساتذة جعفر الحاج وفتح الرحمن البدوي ومحمد عصمت يحي ومحمد صالح يعقوب وممثل الشباب وممثل ولاية كسلا وممثل منطقة العيلفون. اوضج المتحدثون جميعهم التزييف والتزوير والمخالفات التنظيمية واللائحية التي صاحبت انعقاد المؤتمر العام سيء الذكر والذي اتى بالقيادات الحالية ومحاولات القيادات التصحيحية تصحيح تلك المخالفات قبل وأثناء وبعد المؤتمر العام والتي جميعها ذهبت ادراج الرياح بسبب اصرار القيادة الحالية على عقد المؤتمر العام للحزب بتلك الطريقة المسيئة للاتحاديين والحزب بفرية عدم عقد المؤتمر في ذلك التاريخ سيؤدي الى تجميد وربما شطبه من كشوفات مجلس شوؤن الاحزاب وخاصة ان عضو هيئة القيادة في ذلك الوقت المناضل هشام المفتي كان معتقلا لتوقيعه على وثيقة السودان الجديد مع الجبهة الثورية والتي اختلفت حولها وحول توقيع عضو هيئة القيادة هشام المفتي وتنصلت من تفويضه للتوقيع انابة عن الحزب في الوقت الذي كان من الاحدى الوقوف معه وشد ازره. ان الغرض من عقد المؤتمرات العامة للاحزاب سياسيا وتنظيميا ليس من بينها الخضوع لتعليمات مجلس شئون الاحزاب خاصة في حالة هذا النظام الشمولي المتسلط نظام الحزب الواحد بل الغرض مراجعة الاهداف السياسية واليات تنفيذها والنزول للقواعد لاستلهام ابتكاراتها ولاكتشاف الكوادر القيادية الشابة وضخ دماء جديدة في شرايين الحزب وبالرغم من هذا الفهم الذي حاولنا توصيله لهيئة القيادة اصرت على قيام المؤتمر العام للحزب عن طريق التنادي (تعال وجيب معاك اصدقاوك وجيرانك للمؤتمر). وافقنا على مضض بعقد المؤتمر عن طريق التنادي وكانت الكذبة الكبرى ان عقد المؤتمر بهذه الطريقة سيجعلنا امنين من سطوة مجلس الاحزاب وستشكل المؤسسية التي يفتقدها الحزب ثم نقوم بالاعداد لمؤتمر عام او استثنائي اخر حسب النظام الاساسي واللوائح في خلال ستة اشهر من انعقاد هذا المؤتمر. تلك الاكذوبة التي اطلقها مسئول التنظيم الحالي ورئيس لجنة التنظيم في اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر العام والذي فرض فرضا على عضوية لجنة التنظيم في اجتماع موسع عقد اساسا لتمرير ولتنفيذ مخطط عقد المؤتمر العام بتلك الطريقة المعيبة وذلك لتكريس القيادة الحالية التي رفضت دفع استحقاقات الاتفاقات التي طالبنا بها لعقد المؤتمر قبل واثناء وبعد انعقاده. ان اسلوب الاقصاء الذي تمارسه القيادة الحالية للحزب لا يختلف عن اسلوب الحزب الحاكم الان مع الاحزاب المعارضة لسباسته الخرقاء. وان اسلوب قيادة الحزب في الوقوف مع مجموعة دون الاخرى عوضا عن ايجاد الحلول للمنازعات التي تحدث بين القيادات السياسية والتنظيمية داخل الحزب بالحوار ورفع تلك المنازعات للهيأت الحزبية التي شكلت لهذا الغرض ولم يتم اكمال تشكيلها ودعوتها للاجتماع منذ انعقاد المؤتمر العام حتى الان وبعد مرور سنة وهي الهيئة المركزية يطعن في أهلية تلك القيادة لقيادة الحزب مما يضطرنا باستعجال عقد المؤتمر الاستثنائي لتصحيح الاخطأ والمخالفات الصريحة للنظام الاساسي للحزب التي شابت انعقاد المؤتمر العام. وللحديث بقية… صلاح الدين الزبير عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الصحفي