بيان صحفى حملة خميس الانتقامية تتواصل بالنهود اعتقال قيادات المؤتمر السودانى و اغلاق دار الحزب ومحاصرته بالدوشكات تواصلت حملة النظام الانتقامية ضد حزب المؤتمر السودانى وقياداته بمدينة النهود بولاية غرب كردفان ، اذ قامت صباح اليوم 28/6/2014م قوة تتبع للشرطة باعتقال كل من.الاستاذ علي مهدي السنوسي رئيس الحزب بالمحلية والاستاذة سامية كير الامينة العامة للحزب وعبدالحليم ادم محمد عضو الحزب بالمدينة من منازلهم بمدينة النهود ، دون ان يصدر فى مواجهتم امر قبض و دون فتح بلاغ ، و تم ابلاغ المعتقلين ان اوامر القبض والاعتقال صادرة بموجب قانون الطوارئي. فى السياق القمعى نفسه حاصرت قوة مسلحة بالدوشكات دار حزب المؤتمر السودانى بمدينة النهود ، ومنعت عقد اجتماع مجلس المدينة المكون من ثمانين عضوا من الانعقاد بدار الحزب ، وقال رجال الامن اللذين ينفذون عملية الحصار المسلح ان مدير الشرطة قد اصدر امرا باغلاق دار الحزب ولم يتم تسليمنا الامر او صورة موثقة منه حتى الان. ان اعلان حالة الطوارئ ببعض ولايات كردفان متصل بالصراع المسلح بين الحكومة و الجبهة الثورية هناك ، و لا يبيح قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة اعتقال الاشخاص فى غير حالات الاشتباه بارتكاب جريمة تتصل باعلان حالة الطوارئ ، كما ان القانون نفسه لا يمنح الحق فى الاعتقال دون اجراءات جنائية ، كما ان اغلاق دار الحزب ومحاصرته بالقوة المسلحة لا يخالف قانون الاحزاب و التنظيمات السياسية فحسب بل يتعداه الى انتهاك الدستور اذ لا يجوز حظر نشاط الحزب السياسي المسجل الا بقرار صادر عن المحكمة الدستورية. لا يبالى اللواء خميس الحاكم فى ولاية غرب كردفان و لا يأبه لاحكام الدستور والقانون ، ففيما تعتقل سلطاته تعسفيا بسجن المدينة نفسها خمسة من الطلاب الاعضاء بالحزب واحد الصحفيين ، يواصل اللواء ونظامه الحملة الانتقامية الممنهجة لعقاب الحزب على موقفه وموقف رئيسه ابراهيم الشيخ المسجون هناك الرافض للتراجع و التنازل عن مواقف الحزب ورؤاه فى القضايا العامة. عندما اختار حزبنا الانحياز الى دماء الشهداء و افئدة ودموع الامهات و الاباء و الاخوة من اسر شهداء الحرية فى بلادنا ، كان يعلم بانه اختار طريقا باهظ الثمن للوصول الى مجتمع الحرية و السلام و العدالة الاجتماعية ، وفى هذا الوقت العصيب الذى تكرس فيه السلطة الياتها القمعية فى مواجهة حزبنا ، فاننا نؤكد ان خياراتنا الاستراتيجية ليست موضع مساومة ، لا حوار ، و لا اعتذار ، و النضال السلمى الديمقراطى طريقنا لاسقاط النظام. اعلام حزب المؤتمر السوداني.