قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري ان 21 جنديا قتلوا وأصيب 4 آخرون السبت في هجوم إرهابي ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة في صحراء مصر الغربية. واكد المتحدث في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك ان "مجموعة ارهابية قامت عصر السبت باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر ما أدى الى انفجار مخزن للذخيرة على إثر إستهدافه بطلقة آر بى جى وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا و4 مصابين". وكانت حصيلة أولى مستقاة من مصادر امنية افادت بمقتل 15 جنديا وإصابة 10 في الهجوم الذي شنه مجهولون مستخدمين قذائف ار بي جي ومدافع غرينوف. واضاف البيان ان "بعض العناصر الإرهابية قتلوا" كما تم "ضبط سيارتين مجهزتين للتفجير وأمكن إبطال مفعولهما وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر". واكد المتحدث ان "هذا الحادث لن يثني القوات المسلحة عن تحمل مسؤوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات". ويقول مراقبون إن الهجوم له علاقة بتنامي النشاط الإرهابي على الأراضي الليبية حيث لم يعد من الممكن التفريق اليوم بين عصابات الجريمة المنظمة والتهريب والمجموعات الإرهابية العابرة للحدود. وأضافت المصادر أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا. وقالت المصادر الأمنية نفسها ان المهاجمين "استخدموا لأول مرة صواريخ ار بي جي ومدافع ثقيلة من طراز غرينوف" في هجومهم، من المرجح أنهم حصلوا عليها من ليبيا.