سكب شابان البنزين على جسديهما في مقر أمانة الحكومة بولاية البحر الأحمر تمهيدا للانتحار حرقا لولا تدخل أحد أقرباء الشابين ومعتمد المحلية . وفي تصريح ل(اليوم التالي) قال الشاب (آدم محمد علي) أحد الشارعين في الانتحار بمقر حكومة الولاية، إن الخطوة تأتي اعتراضا على تجاهل والي البحر الأحمر وحكومته لقضية المسرحين، وأضاف: "كنا سنمضي شهداء من أجل قضية مسرحي مؤتمر البجا حتى يتمكنوا من العيش وأسرهم بكرامة"، وأردف: "لقد ظللنا نناضل من أجل مطالبنا قبل (8) أعوام ونفذنا عدة اعتصامات وحركات احتجاج لم تجد إلا التجاهل من قبل والي البحر الأحمر"، وقال أيضا: "الحكومات الجادة بولايتي كسلا والقضارف طوت ملف المسرحين منذ أكثر من عامين فماذا تنتظر ولاية البحر الأحمر؟". وأكد الشاب آدم أنه ورفيقه كانا جادين في تنفيذ العملية لولا تدخل أحد أقربائه ومعتمد محلية بورتسودان. الجدير بالذكر أن مسرحي مؤتمر البجا يعيشون وأسرهم أوضاعا مأساوية منذ تسريحهم في العام 2005.