أمرت حكومة المؤتمر الوطنى بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في العاصمة وبقية الولايات ، وطلبت من الملحق الثقافي الإيراني وطاقم المركز مغادرة البلاد خلال 72 ساعة. وقالت صحيفة (الرأي العام) المقربة من السلطة نقلاً عن ما أسمته بالمصادر الموثوقة، إن الحكومة قد تعرضت لبعض الضغوطات من جهات في الداخل والخارج جراء النشاطات التي تقوم بها هذه المراكز. وكان الإعلامي المصري أحمد المسلماني – مقرب من الدوائر الرسمية المصرية والسعودية – ، في برنامجه صوت القاهرة الذي تبثه فضائية الحياة، حذر من تنامى المد الشيعى فى السودان 21 اغسطس ، ونشر مقاطع فيديو للشيعي الكويتى ياسر الحبيب، يتحدث فيه عن اضطهاد الشيعة بالسودان داعياً للثورة ضد عمر البشير (لعنه الله وألحقه بسلفه عمر)! كما قال ياسر الحبيب ويعنى عمر ابن الخطاب رضى الله عنه ! . وقال المحلل السياسى ل(حريات) ان القرار الحكومى استدعته ثلاثة أسباب رئيسية ، أولها الحظر الذى فرضته أهم دول الخليج على التعاملات المصرفية مع السودان بعد تنامى العلاقات العسكرية مع ايران ، والسبب الثانى ، استقبال وزيرى خارجية مصر والامارات للامام الصادق المهدى بعد توقيعه اعلان باريس ومن منصة معارضة حكومة الامر الواقع فى الخرطوم ، الامر الذى يعتبر استثنائياً فى العرف الدبلوماسى ، وهى رسالة أوصلت لحكومة الخرطوم بان دول الجوار الاقليمى المؤثر يمكن ان تعيد حساباتها وتدعم خصوم حكومة الخرطوم للاطاحة بها ، والسبب الثالث تهجم أحد متحدثى الشيعة المقيمين فى لندن – ياسر الحبيب – على عمر البشير شخصياً مما سهل مهمة الذين يحسبون داخل النظام لتعبئة عمر البشير الذى يتحرك تحت ضغط انفعالاته الشخصية باسرع من الحسابات العقائدية والاستراتيجية والامنية والسياسية . (ادناه حديث ياسر الحبيب) :