جاء السودان ضمن أسوأ (20) دولة في العالم بمؤشر مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب . وحل في المركز ال (12) عالمياً من بين (162) دولة في العالم شملها المؤشر ، وصُنف من بين الدول العشرين الأكثر عُرضة للخطر في العالم ، حسب التقرير الصادر عن معهد (بازل) للحوكمة ، الثلاثاء 2 سبتمبر . ومعهد (بازل) للحكومة معهد غير ربحي مستقل مقره بسويسرا ، متخصص في مراقبة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ورصد الفساد ومراقبة الأصول المسروقة وتحسين نوعية الحكم على الصعيد العالمي ، ويعتبر المؤشر الذي يصدره المعهد التصنيف الوحيد المعتمد في العالم حول حركة غسيل الأموال. ويعتمد المؤشر (10) نقاط ، تبدأ من الصفر (خطر منخفض) إلى العشرة (خطير مرتفع) ، وتشير النقاط المرتفعة إلى أن البلد معرض لمخاطر غسل الأموال بناء على سياساته وقوانينه ، وعوامل مخاطر أخرى كالشفافية المالية والعامة ، والفساد ، واحكام القانون . وتعتمد مكونات المؤشر على بيانات حكومية وتقييمات خبراء وعلى مصادر مثل بيانات البنك الدولي ، وتقارير من فريق العمل المالي ومنظمة الشفافية الدولية ومؤشر الفساد. وجاء السودان في المرتبة الخطرة (خطير مرتفع) ب (7.74) من (10) نقاط ، وحل في المركز الثاني عربياً وال (12) عالمياً بعد العراق الذي أحرز ( 8.22) نقطة ، وحلت في المراكز الخمسة كأفضل الدول العربية ، بالترتيب كل من : سلطنة عمان ، قطر ، الأردن ، تونس ثم مصر. أمّا أفضل الدول في مؤشر مكافحة غسيل الأموال ، فكانت فنلندا تلتها استونيا ، سلوفينيا ، ليتوانيا ثم بلغاريا . بينما تصدرت إيران قائمة أسوأ الدول ب (8.56) نقطة ، تلتها أفغانستان ، كمبوديا ، طاجكستان ، غينيا بيساو ، العراق ، ومالي ، سوازيلاند ، موزمبيق وميانمار ، الصومال ثم السودان . وقال ليمان بارل أحد المسؤولين في المعهد إن السبب الرئيسي لزيادة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب يكمن في الفساد المالي لبعض الحكومات .