طالب الدكتور حسين نابرى الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية إحكام مراقبة الانتهاكات التى ترتكبها حكومة البشير فى حق الشعب السودانى، ودعا نابرى الأممالمتحدة الاقرار بعدم تقدم الحكومة فى سجل حقوق الانسان طوال ال(25) التى ظل يحكم فيها الإسلاميون السودان بقبضة حديدية، إنتهك خلالها قيم الديمقراطية وإحترام حقوق الانسان و قتل مئات الالاف من السودانيين خلال حروبه العبثية، وتشريد ثلث السكان الى خارج الحدود، وحول البلد بكاملها إلى مأساة إنسانية كبرى. وناشد الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة خلال إجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بجنيف فى دورة إنعقاده ال(27) بجنيف ،الاممالمتحدة الى التعاون مع قوى الديمقراطية والتغيير فى السودان لإيقاف الضربات الجوية الحكومية ضد السكان المدنيين فى جنوب كردفان،ومنع الإعتقالات والقتل وتعذيب المعارضين ،وجدد إدانة الجبهة الوطنية العريضة للقتل الجماعى الذى شهده السودان إبان مظاهرات الشباب والطلاب فى سبتمبر عام 2013 م، ووصفها بانها تمثل نموذجاً صارخاً لبشاعة النظام ودمويته. وأنتقد نابرى وضع الحقوق الإقتصادية والإجتماعية فى السودان وقال (النظام يضطهد المرأة ويتجاهل بشكل كامل حقوق الطفل حيث لا يجد حماية إجتماعية وصحية بعد الغاء التطعيم الاجبارى). وشاركت الجبهة الوطنية العريضة بوفد رفيع فى إجتماعات مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في دورته الحالية بجنيف ،يضم حقوقيين وقادة سياسيين برئاسة الدكتور حسين إسماعيل أمين نابرى الأمين العام وعضوية عبدالباقى جبريل أمين حقوق الإنسان واللاجئين والمهجرين، والدكتور يوسف الكودة مستشار رئيس الجبهة الوطنية العريضة لشئون التعبئة الجماهيرية والأستاذ هشام السر أبوريدة الأمين العام للجبهة الوطنية فى بريطانيا وإيرلندا.
