مدثر محمد سليمان عندما يشتد الفزع بانسان يحدث أحياناً أن يقف شعر رأسه منتصبأ ويبدأ ذلك الاحساس ينتاب أسفل الرقبة من الخلف … ينتج عن مجموعة مترابطة من العضلات الصغيرة تشتد وتمط معها سطح الجلدحتى جذور "منابت " الشعر … ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة بشكل أوضح فى الحيوانات مثل القط إذا أفزعه كلب .. أو طارد قط اخر .. حينئذ ينفش شعر ذيله وكل فرائه ليبدو أكبر حجما ليخيف عدوه . هذا حال المدعوة الساقطة (فاطمة شاش) وهي تتهكم وتزدري وتسب صلاح إدريس بلا حياء ولا أدب . كأدب النساء الشريفات ذوات الأصول و تتشرف بكل فخر بإنتمائها للمؤتمر الوطني .. ياللحسرة وياللضياع نساء تكاد الفاظهن تفوق الفاظ ألسنة الداعرات المتمرسات في شوارع الهرم . فاطمة تلك الظاهرة الكونية التي يعلم الكل من هي ومن أتي بها ولأي ممارسة تحت مهنة الصحافة التي تتبرأ منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب . والعياذة بالله . أظهرت بعض الابحاث العلمية أن سبب العملقة يرجع أساسا إلى الغدة النخامية الواقعة أسفل الدماغ وراء الأنف مباشرة وهى تعتبر أهم الغدد التى تفرز إفرازآ داخليا يؤثر على طول الإنسان أو قصره .. فمن المعلوم أن هذه الغدد تضبط الجسم وتحفظ توازنه من حيث السمنة أو النحافة وحدة الذهن والبلادة وتساعد على نشاط الدورة الدموية أو خمولها وغير ذلك . كما يفعلوه بقية المطبلاتية و الباحثين عن الشهرة بالمال الحرام أمثال النبوت الشيطانية (الكاردنال و المدعو الخندقاوي و خالد تساهيل وشريكه وحاميه الأمنجي المنبوذ جمال فرفور ). وللغدة النخامية جملة وظائف أخرى أهمها إفراز مواد تجرى مع الدم وتنمى العظام .. فإذا كان هذا الإفراز قليلا صار الإنسان قزماً وإذا زاد إلى حد الإفراط نمت العظام وطالت حتى يصبح صاحبها عملاقاً حيث نجد أن هذه الغدد منقسمة إلى جسمين .. جسم خلفى وجسم أمامى وكلاهما فى محجر عظمى كأنه جمجمة صغيرة داخل جمجمة رأس الانسان .. وقد ثبت بالفحص بأشعة إإكس (السينية) أن هذه الغدد تكون كبيرة جدا عند الجبابرة (العمالقة) وصغيرة جدا عند الأقزام .. ومما يعزى إلى هذه الغدد أيضاً أنها تعدل نسبة الملح فى الدم فتجعله ثابتا أو مساويا نسبته فى ماء البحر . فيجب علي الدولة كي تحفظ كرامتها وما تبقي لها من ماء وجه مكافحة هذه الفئة السرطانية الضالة وكبت جماحها كي لا يتفشي ويستشري ذلك السرطان ويصبح شيئآ آخرآ لا يمكن مكافحته فتظهر راستات ودوابي جديدة . في ظل نقابة صحفيين مأجورة ومستأجرة لصالح تلك عصابة عدم الأخلاق المهنية وتفشي الرزيلة وسط قراؤ أولئك العواهر والداعرين .و آكلي السحت من مال الشعب . ومعرفة من أين لهم هذا … هذا إذا كانت هناك هيبة تبقت ولو بحجم خردلة لدولة المشروخ الإحتضاري .