13 ادم ابكر عيسى الكسب المادى تستحضر التخلف الثورى فى ابشع صورها الصادمه ,وتحترم فقطالمنطق الامتيازات عند بعض منا فى مقابل مبداء الانسان والحرية .لان نبلمفهوم الثورة عندهم تقاسم الغنائم دون تحرير الانسان الهامش المكبل بقيودالظلام تلك تعنى نوعا من العهر السياسى والفكرى ونقصان الثقافة الثوريةالذى هو فى طور النضج ,امام اصرار البعض على ادراجة ضمن تحولات ثوريةتحدث نتيجة للتخوين من سلطة نظام المالى الجذاب لكل نفس دنيئة ويلهثوراء المال ,نعم يمكن للمال تاثيرة الحسى والمعنوى لكنة ليست كل تحولاتالتى تم بسبها, بل هناك عوامل اخرى داخلية فى جسد الثورة تعمل على اضاعفه . فى بداية تحرك قطار الثوة انضموا شباب وطلاب طائع واعى ومثقفة لركبثورة الحرية تركوا جامعاتهم واعمالهم فى مختلف مؤسسات الدولة لتبية نداءالثورة ,لكنهم واجهوا ثورة اخرى امامهم سميت وقتها بثورة محاربة الاقلاموالافك حولهم ,ذاق صنوف من التنكيل والاضطهاد من رفاق الحرية والنضالمن بعض صعاف الانفس الذين تواهموا بان مصالحهم فى خطر بجود هولاء طبعاتلك حالة حدث عند بعض حركات التحرر.لان بعض الانتهازيه كان لهم رائ اخر.الانتهازية تستق من كلمه فى معناها اللغوى من مادة (تهز)التى تعنى اغتنم,والانتهاز هو المبادرة ويقال انتهز الفرصة اى اغتنمها وبادر اليها وهىفى معناها الاصطلاحى او السياسي لاتختلف كثيرا عن المعنى اللغوى المشارالية فى الانسان الانتهازى هو الذى يغتنم الفرص ويستثمرها من اجل اهدافمعينة تختلف باختلاف مصوقاتها فقد تكون محودة وضيقة الافق لاتخرج عناطار المنفعة الذاتية ,لديهم حاسه شم قوية يعرفون الاكتاف التى تؤكلوالاكتاف التى يتسلقون عليها ليعلوا على حسابهم ويبنون مكانتهم جيدة معالاجادة فى التصفيق وحفظ العبارات يكررها فى كل مناسبه مع عدم الثبات علىمبداء واحد ,وتكون لغتة دائما مغايرة للغة الاسوياء الكذب وفطنة والنفاققيمهم .تلك الاسايب مارس بكثرة لخدش نور الثورة وهدمة لعلاء قيم الثروةبعيدا عن تحرير العقول لصالح مشروع نضالى .قدم الابطال دماء غالية للسموومجدة . ,ان قافلة التغير فى هذه الظروف وفى ظل هذه الاكرهات يمكن اندثارة ونحنممسكين حد الوهم بارادة متخيلة تفتقد الى استعاب تناقضات الماضى ونظرتهالى افاق المستقبل .وتاسس منهجه على عمليات التعاقد والتبادل المختلفة,كذلك مبدأ المواطنة الذى يعنى ان جميع الثوار فى المجتمع الثورى له حقوقوعلية واجبات وهو يتساوى فيها مع الكل لا بمهنته او قبيلتة ,وهى ثقافةتتأسس على مبدا الاخلاق وخلق طاقة العمل والاتفاق ووجود حد ادنى منالقواعد يتم اعتبارها خطوط حمراء لاينبغى تجاوزها لانجاز مرحلة الثورة.بان حياة المجتع مهدد اجتماعيا واقتصاديا وامنيا واداريا ,لابد مناتخاز اجراءات علاجية مناسبة وفورية من قبل اصحاب القرار ….حتى لا تصابالمجتمع بخيبة امل الى درجة لايستهان بها .حيث تشترك الرسالات السماوية كلها فى جوهر واحد هو اخراج البشرية منالظلمات الى النور والسمو بها الى فهم الحكمه واكتساب القيم الفاضلةوالدعوه للمحبة والتراحم والتسامح ونبذ الشقاق والفرقة واصلاح ذاتالبينوالبعد عن سلطة الطغيان والاستبداد لتزكية النفس البشرية .نريد انتكون قيم الثورة مثلة لانسيابة وسط المجتمع وقتها يعرف المجتمع ان مكارمالاخلاق واحترام للادمية مكانة عند الثوار ,,ياتي افواج من كل فج وربوعالوطن لعلا شان الثورة وتجريد النظام من قواعد الذى يستند علية ,فالثورةمجال العام هو الذى يلهم الاساليب القوميه فى التفكير والتدبر العاموالتواصل الجمعى ,انه يحول المناقشات المشرقة الى مناقشات تصب فى هدف عام.وتتم وفق قواعد ووصول عقلية بحيث لا يتحول النقاش الى فوضى ,طالما انهيقوم على العقل والبصيرة والتدبر والقدرة على التفاوض وتقديم الحلولالمرنة فى الاستجابة لافكار الاطراف الثورية الاخرى .دون احداث صخباوضوضاء.