دعا وليم هيغ الى التحقيق الفورى فى العنف الجنسى الجماعى فى دارفور . وكتب وليم هيغ – وزير الخارجية البريطانى السابق وزعيم مجلس العموم والممثل الخاص لرئيس الوزراء بشأن منع العنف الجنسي في حالات الصراع – كتب فى تغريدة بحسابه الرسمى على تويتر أمس ( نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المروعة عن عنف جنسى جماعى في دارفور. يجب التحقيق في هذه الاتهامات بشكل عاجل). وفى ذات السياق أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات عن قلقها أمس إزاء الاتهامات المتداولة في وسائل الإعلام المحلية في دارفور حول الاغتصاب الجماعي لمائتي إمرأة وفتاة في بلدة في شمال المنطقة، داعية حكومة السودان إلى السماح ب (الوصول الفوري ودون عوائق) لإجراء التحقيق. وقالت السيدة زينب هاوا بانغورا في تصريح صحفي ، إنه يتعين أن تسمح حكومة السودان للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، اليوناميد، بالوصول للتحقيق والتحقق من مزاعم الاغتصاب في بلدة تابت، وضمان مساءلة المتورطين. كما دعت الجهات الفاعلة الإنسانية إلى العمل على ضمان (الخدمات المناسبة) لأي من الناجيات. وكان عناصر من حامية تابت العسكرية قاموا مساء الجمعة بحملة اغتصاب جماعى بقرية ( تابت ) طالت اكثر من ( 200) امرأة ، من بينهن ( 8 ) تلميذت بمرحلة الاساس ، و ( 72) قاصر ، و( 105 ) فتاة غير متزوجة. وأوردت الصحفية نادية طه نقلاً عن الضحايا (عدد عناصر الجيش الذين استباحوا القرية بلغ عددهم 650 جندي يستقلون 25 عربة دخلوا القرية حوالي الساعه 8 مساء وخرجوا منها فجر السبت 4 صباحا .. قاموا باذلال وضرب وإهانة الرجال واخراجهم من البيوت ومن ثم دخل حوالي 4 الي 5 جنود في كل بيت بالقرية واغتصبوا النساء والفتيات والقصر دون أن يشفع صراخهن لهن.. علما بأن من بينهن تلميذة أساس عمرها 7 سنوات من عدد 8 تلميذات من إعمار مختلفة.. بعض النساء والفتيات مازالت جراحهن نازفة دون أن يجدن عناية من أي جهة). وكشف احد مشائخ القرية لراديو دبنقا ان قائد حامية تابت النقيب اسماعيل حامد جاء صباح الاثنين مع قوة تستقل عربتين عليها دوشكا برفقته ملازم اول ، جاء واقر امام جمع من سكان القرية بارتكاب قواته (خطأ) ضد سكان القرية ، وانه يقدم اعتذارا عما حدث ، واضاف الشيخ بان قائد الحامية طلب من الاهالى تسجيل اسماء المغتصبات والجرحى والمصابين وذلك من اجل ارسالهم للعلاج فى مستشفى الفاشر العسكرى ، وقال الشيخ بان الاهالى رفضوا اعتذار قائد الحامية وطالبوا باجراء تحقيق مستقل وتقديم المتورطين فى الاحداث للعدالة .