بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفى حول مفاوضات أديس أبابا بين حركتى تحرير السودان (مناوى) وحركة العدل والمساواة وحكومة السودان. لقد إنعقدت جلسة مفاوضات مساء الأربعاء 26/11/2014م بين الوفد المفاوض لحركتى العدل والمساوة وحركة تحرير السودان قيادة مناوى، تحت إشراف الآلية رفيعة المستوى للإتحاد الأفريقى بقيادة الوسيط الرئيس ثامبو أمبيكى والرئيس أبوبكر عبدالسلام وفريقهما. وقد عرض الوسيط للجانبين ورقةً تحوى جدول مقترح للأعمال مكون من خمسة نقاط هى: 1 – الترتيبات الأمنية. 2 – القضايا السياسية. 3 – القضايا الإنسانية. 4 – العلاقة بين هذه المفاوضات والحوار الشامل . 5 – المنهج الذى تخضع له هذه المفاوضات. درس وفد الحركتين جدول الأعمال المقدم من الوساطة، ووجد أنها قد أغفلت العديد من القضايا الجوهرية، ولذا إقترح إضافة عدة محاور أخرى قال إنها يجب أن تُضمن لأهميتها وتأثيرها على الأزمة فى دارفور وهى: 1 – قضايا الأرض والحواكير والحدود وقضايا الرحل. 2 – التعويضات الشاملة. 3 – قضايا اللاجئين والنازحين. 4 – قضايا الإعمار والتنمية. إلا أن الوفد الحكومى قد رفض إدراج النقاط المذكورة ضمن جدول الأعمال بحجة أن الوفد المفاوض لا يملك التفويض لنقاش جذور أزمة دارفور وإفرازاتها. وقد إنعقدت جلسةً أخرى مساء اليوم الخميس 27/11/2014م بين الوفد المفاوض للحركتين والوسيط الأفريقى، حيث أكد الوفد المشترك للوسيط ضرورة إدراج النقاط المذكورة فى جدول الأعمال وقدم دفوعات قوية تدعم حجته. متوكل محمد موسى عضو الوفد المشترك للتفاوض للحركتين ومساعد رئيس حركة تحرير السودان ( مناوي ) للإعلام والعلاقات العامة.
