أكدت فاليري آموس – وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ – ان السودان احد البلدان التى تشهد أزمات انسانية كبرى . وحددت فى بيان أول أمس بلدان الأزمات الكبرى في جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وجنوب السودان وسوريا وأفغانستان والكونغو وميانمار والأراضي الفلسطينية المحتلة والصومال والسودان وأوكرانيا واليمن. واطلقت الأممالمتحدة نداء لتوفير 16.4 مليار دولار لإيصال المساعدات إلى 57 مليون شخص الأكثر ضعفا خلال عام 2015 . وقالت آموس إن (أكثر من 80 في المئة من الذين نعتزم مساعدتهم هم في بلدان غارقة في الصراع، حيث كان للوحشية والعنف تأثير مدمر على حياتهم. سوف نستمر في وضع مساعدة الأشخاص في صميم جهود الإغاثة، وسنفعل كل ما بوسعنا للاستجابة بسرعة وفعالية، إلا أن تزايد الحاجة يفوق قدرتنا على الاستجابة). وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية إنه في عام 2014، كان هناك ارتفاع حاد في عدد الأشخاص المتضررين من النزاعات. وأجبر الملايين على الفرار، وأصبحوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. وقال أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين (هذا ليس أمرا عاديا في العالم الإنساني. مستويات احتياجات اليوم غير مسبوقة، وببساطة دون المزيد من الدعم ليس هناك وسيلة للاستجابة للحالات الإنسانية التي نشهدها في منطقة بعد منطقة وفي صراع بعد صراع). وسبق وأكد منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان – علي الزعتري – ان 6.9 مليون نسمة في السودان (20% من مجموع سكان السودان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية معظمها منقذة للحياة. وأضاف في مقال بصحيفة (رأي اليوم) الأردنية 7 سبتمبر 2014 ان مستويات سوء التغذية الحادة لدى الأطفال دون سن الخامسة تجاوزت بكثير الدرجة المقبولة عالمياً لتدخل المرحلة الحرجة ليرتفع معدل سوء التغذية من 15٪ إلى 28.2٪، وليصل في بعض المناطق إلى 42٪.