اوقفو الابادة الجماعية في دارفور مضت السنون ثقالاًوالشعب السوداني مازال يحلم بالديمقراطيةويتأ مل لغد مشرق ومنقز للبلاد ولكن البشير ونظامه غيب آمالنا وخان مطامح الجيل القادم والحالي واستقبل اهل السودان الزل والهوان من 1998الي 2015والاستحزاء قابله بصمت زلول فاستعيز بالله من الصمت بعدما استولي علي بلادنا عنوة التي كانت شبه مستقلةوورثناه له وارفها لم يكتفي بها بل اتي وانهكنا بصراعاته الحزبية والطائفية والقبلية العنصرية الضيقةوازل كبارنا وشرد مستقرنا من اليُفع الي الهرم ورمل نسائنا وأتم ابنائنا وقسمنا شمالاوجنوباواصبح السودان االيوم من غد وارف الي ديجور قاتم يكتنف الظلام الدامس كل ارجائه وكل شبر منه واغرقت المتلهف واستمالة الما ئل من الحركات المسلحة الدارفورية المسلحنجية والنفعنجية امثال السيسي ودبجو ومادبو وابو القاسم وابوقردة وغيرهم من مدعي التثوير في دارفوروعليه نقول لهم تعالو شوفو قرانا الحرقت وبهائمنا السرقت والاغتصابات التي حصلت والنزوح واللجؤ وضيق الحال وسؤ احوال فنظام الانقاز التي إتولت زمام السلطة عنوة وقهراً من الوحلة الاؤلي مرمخت بلادي في الوحل حتي اصبحنا نعيش في حالةانعدام الوزن السياسي والنضالي وغياب الأمن التام ,وافتقدنا للحبور وحل محلها الحزن السجي الدائم وسوف يرث الجيل القادم من النظام الاستغلالي ركام الخراب وبزور الفتن القبلية البالية,هزا ان لم نسعي الي صنع قاعدة مكينة لبناءسودان جديدبما إننا شباب اليوم ومستقبله.سودان الغد ازن معا من اجل وحدة الشعب شرقا وغربا شمال وجنوبا ولابد من وحدة صفوف المعارضة في قالب واحد وهدف واحد,ولابد من تقديم التنازلات من غالي ونفيث وتجنيد النساء بالداخل والخارج إن امكن وبالتالي نجتث النظام وإلاحلمنا بالاستقلال من الاستغلال سوف يصبح عصية المنال . فالنظام هو احمق فاجر كازب سافك والكل يشهد له ..قسم الجنوب والشعب صامت وسااعي لفصل جزء اخر والشعب صامت وكل مايفعله بنا (بشبش )من ازلال ودمارهو ناتج عن ضعفه العضوي الزي لايستطيع ان يُورث البلاد الي احفاده فقرر الانتقام من مشيئة الرب وحقد علينا .وصدق الشاعر حيث قال :بلد حاكماه شلليات في ناس بين يوم وليلة بقت زوات. ونقل اتي السودان في ثوبه القديم عامه وشتائه وخريفه وصيفه الحاسم كله لونهم واحد هو الاحمر اتصدقون؟ وقد ترك فينا من احزان لاتتنسي وانكسارات الألم المريروزكريااته رسخت في زهني وازهان كل من عاش الحرب وظروفه مثل دماء الشهداء والعاش الحرب ليس كمن سمع ,والرحمة لهم شهداء بلادي عامة . وكل هزه الْازمات ومافتأنا نحلم بي وطن نتساوي فيه وانها عام الانتصارات للجماهير . كفانا حقنا للدماءوشكر جزيلا لصحفنا السودانية التي مازالت تحافظ علي كامل زينتها اصمتوكما تعودنا منكم دائما وكفانا استغلال والثورة قادمة قادمةقادمةولو كره المجرمون ومازلنا نعاني ومسلسل الابادة الجماعية لقري دارفور والاغتصابات ونهب املاك المواطنين لم تقف برهة اليوم تم ابادة وحرق وتشريد اهلنا في مناطق شرق الجبل والقري هي: علي سبيل المثال قرية ام عرضة,شلشيلات,قوز بينة,خزان سوسو ,وبي سنقور,وحرق جبل كولقي,وحلة يعقوب,وتما دحيش,وقلاب ,وكوني,وغبشان,وكنجارة,وكشني,رهيدجدل,ليسكُني,ام قفلا,وتيار,دولبي,وقري اخري . كما تعتبر الابادة امتداد علي ماساة سنة2004 حيث تم حرق اربعين 40قريةغرب جبل مرة وتتمثل في قرية عدوة وضواحيها توزي,وكسكري ,حي المدرس ,بشيري,رمالية,كيللو,كرنقل,وحلة نور ,بيترا,تبلدية,دولي كوسي وجميزة ,وابدية,بطرة,حلة نور,,وارشونقا,حرازة, سراداي,جنقول,تومرنقا,جنقول الحلة,فنجوتبلدية ,وفنجو كمندو ,وفنجو سيقو,وفنجو ديدو ديكو,فنجواردية وساتدي,حلة يحي,وتيمان,وجنقول عرديبة وهزه القري تم الاستيلاء عليها تماما من قبل الجنويد بعد قتل وحرق كل مافيها وحتي الاهالي لم يتمكنو من دفن موتاهم وعدد شهداء القري اعلاه ثلاث وثمانون 83من بينهم 7سبعة امرأة واطفال 13واغلبهم متزوجون ولهم اطفال يكابدون اليوم شظف العيش ويتجرعون مرارة الحرمان من والد ووالدة ونزح هؤلاء الي معسكرات دمة وحمادة ومنواشي ومرشينق واضف الابادة لقرية حمادة في 2005يو15/11حيث راح عدد الضحايا 127شهيد و54جريح و1000متضرر 32حالة اغتصاب وعقبه في 2014الابادة الثانية لعودة النازحين حيث تم استهداف الشيوخ وهم 15شهيد بما فيه طفلين وإمرأة وكل تلك الجرام وشعبنا صامت ونحن نتجرأ كأسات المنون يوما بعد يوم فهيا بنا لمقاطعة الانتخابات وياسودان ثوري ثوري لن يحكمنا ديكتاتوري.