بعد ان اوقفت السلطات الامنية فعاليات مفروش الشهيرة بالخرطوم ، عاد نشاطها امس الثلاثاء 3/3/2015 بمشاركة كبيرة من الناشطين ، وفى الاثناء تقدمت مجموعة من الأشخاص ادعت أنها تنتمي إلى المصنفات الأدبية، وصادرت كتب الفكر الجمهوري، وابرز أحدهم بطاقته الصادرة من المصنفات الأدبية، لمسئول الكتب، الأستاذ صديق يوسف عضو الحزب الجمهوري، وأخذت بياناته الشخصية وعدد الكتب المصادرة ، ودعته إلى مقابلة مكتب المصنفات الأدبية غدا بالعمارات شارع (59). والجدير بالذكر أنهم أخذو ا الكتب بدون إبراز أي أمر قانوني بالمصادرة، والحجة التى قدمها ان هذه الكتب لاتحمل ارقام ايداع ، علما بان بعضها صادر منذ الخمسينات والستينات من القرن الماضي . ومن جهته قال الناطق الرسمي للحزب الجمهوري الأستاذ حيدر خير الله: (اننا كعهدنا في الفكرة الجمهورية نحترم القانون، وسنقابل هذه الجهة التي امتلكت الجرأة على الإقصاء؟! فكل الكتب التي تمت مصادرتها تحمل رقم إيداع محلي و دولي، فما دخل المصنفات فى هذه الكتب ؟ وكل هذه الكتب مودعة لمسجل الاحزاب وللمحكمة الدستورية ونحن لا نعزل هذا السلوك الشائن، عن بقية الممارسات التي تقوم بها الحكومة، ضد الحزب الجمهوري ومركز الأستاذ محمود. فحتى نستجلي حقيقة الأمر، فلكل حادث حديث …وناسف لهذا السلوك الاقصائي الذى يوسع الشقة بين توجه النظام وتوجه الاستنارة .