1- اقتباس: (فجأة بدون سابق انذار أعلنت الحكومة في الخرطوم يوم الثلاثاء 17 فبراير الماضي عن زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للبلاد خلال اليومين المقبلين لبحث وقف تمدد الجماعات الإسلامية)…. 2- بغض النظر عن وجهات نظر السودانيين حول شخصية الرئيس السيسي ، فان السودانيين قد استبشروا خيرآ من هذه الزيارة، التي تهدف في المقام الاول التنسيق الجاد بين الدولتين لمحاربة الارهاب الذي استوطن داخل البلدين، واصبح قابل للتوسع في ظل جهات اسلامية متعددة متطرفة تستهدف أمن وامان السودان ومصر. استبشروا خيرآ انها ستكون زيارة جادة تهدف الي انه قد حان وقت العمل الجاد لضرب الارهاب واقتلاعه من جذوره… 3- ***-مرت الايام وما لاح في الافق اي تباشير تدل علي قرب زيارة السيسي للخرطوم!! ***- ستة عشر يومآ مرت منذ ان اعلنت حكومة الخرطوم عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للبلاد!!.. ***- ستة عشر صمتت فيها حكومة الخرطوم عن سبب تاخير الزيارة؟ !!..بالمقابل لم تصدر من الحكومة المصرية اي ردود فعل تجاه اعلان الخرطوم!!.. 4- ***- الغريب في الامر، ان الاعلام المصري لم يشير من قريب او بعيد الي زيارة الرئيس السيسي للخرطوم!!..الجهة الاعلامية الوحيدة التي اشارت اليها هي (ارم نيوز)، ونقل موقع (الراكوبة) الموقر الخبر، وبث في نفس اليوم الثلاثاء 17 فبراير الماضي. 5- نسأل: ****** (أ)- اين تكمن الحقيقة، هل كانت هناك فعلآ زيارة مرتقبة كان سيقوم بها الرئيس السيسي للخرطوم؟!!..ام استعجلت حكومة الخرطوم اعلان خبر الزيارة بدون علم الحكومة المصرية؟!! (ب)- هل الخبر الذي بثه موقع (ارم نيوز) عن الزيارة غير حقيقي؟!!..واذا كانت الاجابة ب(نعم) الخبر غير صحيح، اذآ، لماذا لم تقم جهة رسمية في الحزب الحاكم او الحكومة نفي الخبر حتي الان؟!! (ج)- هل حقآ كان الرئيس المصري ينوي زيارة الخرطوم، لكن هناك من افشلها؟ !!، والا ما معني عدم قيام السيسي بالزيارة في مواعيدها؟!! (د)- هل هناك جهات خارجية ضغطت علي البشير وطالبته الاعتذار للرئيس المصري عن زيارة الخرطوم، بعده سافر البشير الي دولة الامارات؟!! (ه)- لماذا سكت وزير الاعلام عن توضيح الاسباب التي ادت الي (تاجيل.. تاخير..الغاء) زيارة الرئيس المصري؟!! (و)- فجأة ما بين غمضة عين وانتباهتها، اختفي الناطق الرسمي باسم الحكومة ؟!! (ز)- ***- نستغرب ايضآ هذا الصمت المبهم من الحكومة المصرية، التي كان الواجب عليها ان تضع النقاط فوق الحروف، وتوضح ان كانت هناك اصلآ دعوة من الخرطوم..وسبب تاخير الزيارة (ان كانت هناك دعوة)… (ح)- هل هناك داخل الخرطوم جهات سياسية وحزبية اعترضت علي زيارة السيسي، وهددت باثارة الشغب والقيام بمظاهرات حال وجوده في الخرطوم ؟!! (د)- هل بسبب منظمات متطرفة في السودان الغي السيسي زيارته؟!! (و)- هل كان لقطر دور في فشل زيارة السيسي؟!!…هل طلب الشيخ تميم من البشير سحب الدعوة.. والاعتذار لسيسي…فكان له ما اراد؟!! (ز)- شن البشير هجوم ضاري علي السيسي قبل ايام قليلة مضت ، وندد قصف الطائرات المصرية معاقل تنظيم «داعش» داخل ليبيا، فهل هذا الهجوم علي السيسي يعود الي حنق وغيظ البشير منه بسبب تجاهله زيارة الخرطوم؟!! (ح)- لماذا رفضت وزارة الخارجية في الخرطوم التعليق علي خبر الزيارة ؟!!.. وسكتت سفارة السودان في القاهرة؟!!..لماذا سكتت وزارة الخارجية في مصر، ومعها سفارتها في الخرطوم؟!! (ط)- لاول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين نجد مثل هذا الغموض والابهام من الجانبين السوداني والمصري!!..ولم نجد في الخرطوم او بالقاهرة من يفك طلاسم ولغز دعوة الخرطوم للرئيس السيسي!! (ي)- هل ماتت الدعوة لمحاربة التطرف والارهاب بين البلدين؟!!… 6- وزير اعلام حزب البشير: زيارة مرتقبة للسيسي لبحث محاصرة داعش ********************** المصدر:- موقع -"الراكوبة"- "ارم نيوز" - -02-17-2015 05:24 PM- ——————— ***- أعلنت الحكومة السودانية، الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للبلاد خلال اليومين المقبلين لبحث وقف تمدد الجماعات الإسلامية، ونفت في الوقت نفسه تورطها في تمويل جماعات إرهابية بسيناء رداً على اتهامات بثتها إحدى القنوات المصرية. وأقر وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، بأن تنظيم "داعش" تهديد خطير في المنطقة باعتبار أن حراكه لا يقف عند الحدود بين الدول، ولم يستبعد انتقال نشاط التنظيم إلى داخل البلاد. ***- وقال الوزير السوداني في تصريحات صحفية إن "ما يحدث في ليبيا يمكن أن ينتقل إلى مصر والسودان ومنه إلى تشاد والجزائر"، وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً عسكرياً وسياسياً لمحاصرة تنظيم داعش، على حد قوله. وندد الوزير بذبح الأقباط المصريين في ليبيا، ووصفه بالسلوك اللاديني واللا أخلاقي. ***- ولفت وزير الإعلام إلى طول حدود السودان مما قد يؤدي إلى تسلل المهاجرين وتجار السلاح إلى سيناء من الدول المجاورة عبر البلاد دون علم السلطات السودانية، وأضاف "لو كنا ندعم الحركات الإرهابية لدعمنا مشار ليدخل جوباً رداً على دعم دولة الجنوب للحركات المسلحة". وكانت الأممالمتحدة في السودان، قد حذرت في وقتٍ سابق، من أنّ تصبح بعض المناطق النائية غربي البلاد، مرتعاً للإسلاميين المتشدّدين. ***- وقال الخبراء إنّ المناخ الأمني عبر ليبيا والساحل والشرق الأوسط تدهور بسبب "قلاقل الإسلاميين الراديكاليين" وأثاروا مخاوف بشأن بيانات من السودان عن دعم الحكومة للمتمردين الليبيين. وأشارت لجنة الخبراء إلى أنها تتوقع أن يصبح إقليم دارفور أرضاً خصبة محتملة لتسلل الراديكاليين الإسلاميين؛ بسبب حدودها المليئة بالثغرات والتضامن العائلي عبر الحدود بين القبائل السودانية وأبناء عمومتهم الأفارقة المنحدرين من أصل عربي في جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي والنيجر، لكنها لم تحدد حجم هذا التهديد. 7- ***- يا خرطوم والقاهرة، من وراء فشل زيارة الرئيس السيسي الي الخرطوم فبراير الماضي ؟!! [email protected]