*** مهد الاستاذ عثمان ميرغني لاحدي مقالاته تحت عنوان (ادب السلخانة المحورة من مقالة ندوة السلخانة ) بمقدمة خيالية مفادها ان نتيجة تحقيق مجلس الأحزاب مع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل هو الانذار المكتوب لحزب المؤتمر الوطني بالحل في حالة تكرار ماورد علي لسان امين قطاعه السياسي وتهديده بكسر يد اي شخص يمد ايدو علي المؤتمر الوطني , باعتبارذلك نوع من التحريض علي العنف وممارسته , الشئ الذي يتعارض مع قانون تكوين الاحزاب وممارسة العمل السياسي . حيث ان الفقرة (ط) في المادة 14 من القانون والخاصة بتاسيس الاحزاب السياسية تشترط وتنص علي ان لا يمارس الحزب العنف, وان لا يثير النعرات والكراهية بين الاعراق والديانات والاجناس .هذا وفي راي الاستاذ ان دعوة صطفى عثمان إسماعيل لممارسة العنف والتحريض علىه تبرهن أن الحزب الحاكم غير معني بالقانون الذي يجب أن يسود الجميع، وان تصريحات رئيس القطاع السياسي للحزب بأنه (قادر) على (كسر كل يد تمتد إلى الحزب)تجعل من الحزب مليشيا تأخذ القانون في يدها.وان هذا يدخل تحت طائلة (الإرهاب) الذي صاغت له الدولة قانوناً خاصاً تأكيداً لخطورته على المجتمع , وأن ما قاله الدكتور فيه انتهاك سافر لقانون الأحزاب أولاً، ولوثيقة تأسيس حزبه- نفسه- ثانيا .) ***( ورد في كل الصحف السودانية الصادرة بتاريخ 10|03|2015 ماصرح به امين القطاع السياسي في مركز حزب المؤتمر الوطني عقب اجتماع القطاع للصحفيين الذي تم في 08|03|2015عن كسر الايادي التي يمكن ان تمتد للمؤتمر الوطني . وفي هذا الصدد كتب مراسل صحيفة المجهر مغيره من الصحفيين عن تصريح امين القطاع عن كسر اليد :- ((… واستطرد: (لكن (البمد إيدو علينا بنكسر ليهو يدو))) *** (قبل ذلك بشهربالتمام والكمال وبتاريخ .09|02|2015 اوردت كل الصحف السودانية ما جاء علي لسان الرئيس عمر حسن احمد البشير ابان زيارته لافتتاح بعض المنشات في ابو دليق في 08|02|2015. فكتبت صحيفة المجهر علي سبيل المثال لا الحصر عن مخاطبة السيد الرئيس لجماهير المستقبلين و قوله :- (( أي زول يرفع نخرتو للمؤتمر الوطني بندوسو لأننا فوق كل رأس ، وأي زول يتطاول بنواسيه ،اى زول برفع يدو بنكسرها ليهو، واى زول يرفع عينو للمؤتمر الوطني بنقدها ليهو.. والانقاذ ماشة لقدام )) .(.. وملوحا بالعصا لرافضي سياسة حزبه…) *** كان يمكن تسمية المقال :- ( يشوف الفيل ويطعن في ضله والكلام ليك يا المطير عينيك ! . او الكيل بمكيالين والحشف وسوء الكيل !) وغير ذلك من العناوين . الا ان تعليق الاستاذ عثمان وقوله :- ((كنت أتمنى أن ما قاله د. مصطفى (زلة لسان)، لكنه أغلق علينا باب (حسن الظن) بقوله إن هذه الكلمات التي تزين الخطاب السياسي لحزب المؤتمر الوطني (مدروسة بعناية!!).. وأنها مختارة خصيصاً.. (مع سبق الإصرار والترصد)… وأن الحزب يعني ما يقول)) , هو ماجعلني احبذ تسمية المقال بالعنوان اعلاه خاصة وان المثل الشائع يقول (الضايق قرصة الدبيب يخاف من جرة الحبل) !! . وانا ما بفسر وانتو ما بتقصروا ؟؟