لا من باب القصر جديده و قديمه لى جامع الشهيد و سجاد النيلين. لا لجنا راكب جواد يأتمر بأمر الجعبجية العلوج ، و لا لشيطانا سايق جمل و لجامه بيد الفاعربا ، لا لغربة عضوض عميانة و طرشانة ، و لا لمحلا تقودو بنوك و دمل ، قد استوطن البلاد و كال رماد العباد . و شوف حكمة الله بعد الفقر ده كلو ..كمان العين بقت مقدودة و القيد فى الرجل .. و اني لأعجب مع الفاروق عمر .. لرجل لا يملك قوت يومه ، ثم لا يخرج على الناس شاهرا سيفه ؟ و أقول بقوله أيضا متى استعبدتم الناس و قد و لدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ و أقول بقول من كرم الله وجهه .. لو كان الفقر رجلا لقتلته . كما أقر أنا منعم رحمه بأنا قد تنازلنا لهم عن حريتنا و أسلسنا لهم القياد ، فوضعوا النير على رقابنا ، و السرج فوق ظهورنا و ركبونا صاح ؟ و أنا قد يلهينا بتواتر أئمة الضلال و أخذهم ب (لا تنزع يد عن طاعة) ، و (أطيعوا أولى الأمر منكم) , و لماذا لا ننزع يد عن طاعة ، و قد أورثتنا الجوع و الحقارة ؟ و الى متى نطيع أولى أمر .. هم أولي سفاهة و حمق ؟ و متى كانت الطاعة رديفا للظلم و الحق ظلمات ؟ ألم يقل ولد مريم ، السيد المسيح أعرفوا الحق و سيجعلكم الحق أحرارا ، فما بالنا نركن للذلة و الميسكنة ، و لا نشهرها داوية عارية ، ملء السموات و الأرضين : لا ، لا .. بكل أشواق الروح لا ، و بكل تقلبات الليل و النهار لا ، و (لا) هي نعم القوي الجسور ، و (نعم) هي لا الضعيف الحسير ،خاسر نفسه و الناس ، الذى لم يعرف الحق يوما . و (لا) هي مفتاح كل شئ و سيدة الارادة و النيات جميعا . لا ل (نعم) ، و نعم ل (لا) , نعم هي جحيم موت لا ، و لا هي جنة موت نعم ؟ و لم لا (نعملا) ؟ و نعملا هذه هي نعم ل لا ، و هي الآدم الأم الأب (الأمبوي) ، و نعملا هي الحق و الطريق اليه ، و هي الكل فى واحد ، وهي الأمبوي القادم و قادر يعملا . فلا طرفي النهار و لا ثلثي الليل و كل آناء مفوضات قادمة و لاحقة و سابقة . و لا بس