أبلغ عدد من القادة السياسيين والنشطاء (حريات) عن محاصرة أمنية لدورهم ، وملاحقة لصيقة ، إضافة لحصار المركز العام للحزب الشيوعي ، ودار الحركة الاتحادية ومنزل الأستاذ إبراهيم الشيخ منذ يومين. ونشرت الدكتورة مريم الصادق المهدي صور لعربة (البوكس) التي ظلت تلاحقها منذ الاثنين الماضي ، في مجموعات التواصل الاجتماعي ، وكذلك تم تداول صور منسوب الأمن الذي يمتطي دراجة بخارية (موتر) وهو يلاحق الأستاذ صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي . وحدثت عصر أمس مشادة بين والد الأستاذ أحمد حضرة وبين جماعة الأمن المرابطة أمام منزله ؛ كما ابلغت الاستاذة مواهب مجذوب عن السؤال عنها في المصنع الذي كانت تعمل فيه ثم ملاحقتها لاحقا. وأرسلت الزميلة رباح الصادق في مجموعات (الواتساب) كذلك صور عربة (البوكس) التي ترابط أمام بيتها وتلاحقها في تحركاتها . هذا ولم يجر رصد دقيق لكل النشطاء الذين يتعرضون لهذه الملاحقة الأمنية اللصيقة. وتعتبر عملية الملاحقة الأمنية اللصيقة جزء من إستراتيجية الترهيب الأمني وظلت مستمرة وفق ما أفاد المذكورون (حريات) طيلة أيام الانتخابات.