فتح جهاز الأمن بلاغاً ضد الناشطة الدكتورة ساندرا فاروق كدودة . وقال جهاز الأمن فى بيان أمس الإثنين إنه فتح بلاغا في مواجهة ساندرا كدودة بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بتهمة إشانة سمعته وترويج معلومات كاذبة !!. وكانت عناصر من جهاز الامن اختطفت ساندرا 12 ابريل الجارى واطلقت سراحها 16 ابريل بعد تعذيبها تعذيباً وحشياً . ومع التغطية الاعلامية الواسعة للواقعة والتضامن الداخلى والعالمى مع الناشطة ساندرا انكر جهاز الأمن مسؤوليته عن اعتقالها وتعذيبها . وتقدم جهاز الأمن خطوة اضافية ببلاغه أمس الاثنين فبدلاً من محاسبة عناصره المجرمة المسؤولة عن الاختطاف والتعذيب حول ساندرا الى متهمة عليها عبء اثبات ان من اختطفوها وعذبوها من جهاز الأمن وإلا تواجه عقوبة اشانة سمعة من لا سمعة طيبة لهم !. وكان وفد مكون من أسرة الدكتورة ساندرا فاروق كدودة فيه والدتها الدكتورة أسماء السني والدكتور جلال الدين مصطفى من لجنة التضامن السودانية وآخرون ذهبوا لمكاتب جهاز الأمن صباح أمس الاثنين لمقابلة مدير الاستعلامات والشكوى من اختطاف الدكتورة ساندرا فاروق كدودة وتعذيبها ، ثم عاد الوفد لمنزل المرحوم الدكتور فاروق كدودة بالطائف ، فداهم تسعة من عناصر جهاز الأمن منزل الأسرة ظهر أمس وعبثوا بمحتويات المنزل وأساءوا للأسرة ثم اعتقلوا القيادي بلجنة التضامن السودانية الدكتور جلال الدين مصطفى. وأوضحت الدكتورة أسماء السني ل (حريات) أمس إن تسعة من عناصر الامن داهموا منزلها وكلهم ما عدا واحد تصرفوا وتفوهوا بألفاظ مشينة؛ وانهم اعتقلوا دكتور جلال ، وأكدت أنهم بصدد متابعة إجراءات قانونية.