أكدت بعثة اليوناميد أن أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها لم يبادروا باطلاق النار مطلقاً وانما ردوا رداً متناسباً على هجمات مسلحين في كاس بجنوب دارفور يومي 23 و 24 أبريل الجارى . ونفت البعثة فى بيان جديد أمس السبت (الرواية المغلوطة) عن ملابسات هاتين الحادثتين التى (استهدفت التضليل) ، وأكدت أن (قوات اليوناميد في كِلا الحادثين لم تفعل سوى الرد على إطلاق النار عليها ولم تبادِئ قط بإطلاق النار؛ فلم تفعل القوات سوى أن دافعت عن نفسها). وأضافت ان رد فعل قوات حفظ السلام كان ردا مناسباً ومتناسباً مع طبيعة الهجومين؛ وأن البعثة تتوافر لديها أدلة مادية على أن مهاجميها كانوا مسلحين باسلحة AK- 47 الهجومية والتي قاموا بالمبادرة بفتح نيرانها على جنود البعثة من حفظة السلام. وسبق وأعلنت البعثة المشتركة لقوات الأممالمتحدة والاتحاد الافريقى بدارفور (يوناميد) أنها قتلت أربعة على الأقل فى هجومين منفصلين على قواتها ، ولكن مسؤولين حكوميين ومصادر أهلية قالت ان قوات اليوناميد أطلقت النار على فزع من الزغاوة ام كملتى لا علاقة له بالهجوم على قواتها . هذا ويشن نظام المؤتمر الوطنى حملة تحريض ضد يوناميد منذ طلبها التحقيق فى اغتصاب القوات الحكومية ل(220) امرأة وفتاة فى تابت آواخر اكتوبر 2014، وطالب النظام برحيل 15 الف من قوات يوناميد بنهاية 2015 واغلق مكتب حقوق الانسان بيوناميد ورفض منح تأشيرات دخول مبعوثين من مجلس الأمن الدولى .