دق المدير التنفيذي لاتحاد أصحاب العمل ونائب رئيس غرفة الغزل والنسيج الفاتح عباس ناقوس الخطر، وأبدى تخوفه من إصابة طلاب المدارس بأمراض وصفها بالكبيرة مثل «البواسير» وغيرها من الأمراض الجلدية نتيجة لاستخدامهم الزي المدرسي الحالي، مؤكداً عدم مطابقته للمواصفات، وأوضح أن آلاف الأمتار من البولسترات التي تفصل زياً مدرسياً تغزو الأسواق. وأضاف أن الزي الحالي جريمة في حق الأطفال. وأكد الفاتح بملتقى المستهلك حول الزي المدرسي أمس، أن قارورات المياه التي تجمع من الشوارع تدخل في صناعة البولستر الذي يغزو الأسواق، وقال: «تلك القارورات يقومون بجمعها وصهرها في ماكينات بالسودان وتصدر للصين وتعاد إلى البلاد أقمشة»، وأضاف: «لو حرقناها لنتجت منها مادة شبيهة بزفت الأسفلت»، وأشار الفاتح إلى أنهم يجدون معارضة كبيرة من بعض الجهات كي لا يقومون بتغيير الزي المدرسي بزي جديد مطابق للمواصفات، وأضاف: «هناك لوبي بتاع مصالح في القطاع التجاري يوقف القرار في آخر مراحله إضافة إلى معارضة من بعض ولاة الولايات». (نقلاً عن الانتباهة).