السرقة انواع وعدم الامانة درجات ولكن اسوءها سرقة مجهود الاخرين ونسبته الى نفسك فليس ابشع من ان تدعي ما ليس لك فيه حق ليصبح من نصيبك ظلما وعدوانا حين تقطف ثمار جهد الاخرين لتشهر به نفسك .. فتجيير جهد الاخرين ونسبته الى نفسك اغتصاب علني وسرقة في وضح النهار .. وقد عمد كثير من ضعاف النفوس ومنعدمي المواهب والضمير مستغلين الانترنت وسهولة الحصول على المواد ونشرها بالتغول على انتاج الاخرين الفكري والمهني والعملي ونسبه الى انفسهم زوراً وبهتاناً .. قد نستغرب العنوان ولكنها ظاهرة انتشرت ولها من الامثلة الكثير فمثلاً هناك طبيب درج واعتاد ان ينشر في كل المواقع ممجداً نفسه باحثاً عن الشهرة مستغلاً طيبة اهل السودان وثقتهم في الاطباء ويا ليت بحثه عن الشهره كان خلال مجهوده ولكنه يسرق مجهود الاخرين لينسبه الي نفسه في انتهازية وعدم امانة وغياب ضمير الطبيب الانساني ..بل تعدى ذلك الى تزوير التأريخ فيعنون بوستات سرقاته باول جراح سوداني عالمي يقوم بهذه العملية …اول طبيب سوداني عالمي يحاضر في هذه الجامعة او هذا المجال ماسحاً كل تأريخ الاطباء السودانيين المميزين والذين شهدت لهم كل المحافل العلمية وكأن تأريخ الطب السوداني بداء منه .. مستغلاً النت لنشر اكاذيبه وسرقاته في المواقع والصفحات السودانية حتى صحيفتنا الغراء الراكوبة لم تسلم من النشر والتسويق لهذا الطبيب الكوز الانتهازي .. حتى الدرجات العلمية التي لم يحصل عليها يقرنها باسمه .. فهويدعي انه بروفيسور .. دون ان تكون له اي ابحاث منشورة ودون ان تمنحه اي جامعة هذه الدرجة .. قد نستغرب وجود الظاهر في المجال الطبي خاصة بين الاطباء السودانيين المشهود لهم بالنزاهة والامانة العلمية ولكن عندما نعرف ان هذا الجراح كوز يذهب كل عجب فهذه اخلاق تجار الدين من المؤتمر الوطني … وما نشره وكيل وزارة الخارجية الاسبق عن سرقات السفراء من الانترنت دليل على عدم اخلاقهم ومهنيتهم .. وهذا الطبيب قد عرفه كل من عمل معه في مستشفى القلب بالانتهازيه والمكيافليه مثله ومثل كل الكيزان مستغلاً علاقته بوزير الدفاع بالنظر فهو طبيبه الخاص ومرافقه في كل رحلاته وكذلك انتمائه للمؤتمر الوطني وعلاقاته بقادة الكيزان ليحصل على ما ليس من حقه من فرص .. وخلال عمله في مركز القلب لم يسلم منه احد وعمل على ازاحة كل من يقف امامه مستنداً كما قلت على وزير الدفاع بالنظر وكبار الكيزان وكوزنته .. فتجنبه الجميع وتم عزله وحصاره من اطباء المركز .. وعندما لم يعد للمركز بعد احد رحلاته للمشاركة في مؤتمر على حساب المركز تنفس الاطباء الصعداء .. وبعد هجرته واستقراره في كندا تحديداً لم يفارقه الخبث الكيزاني فعمد الى سرقة جهد الاخرين ونسبة العمليات التي يقوم بها امهر جراحين القلب الى نفسه بنشر ذلك كما اسلفت في المواقع السودانية وهو في الواقع وحقيقة الامر سمح له بحضورها ومشاهدتها كمتدرب .. مستغلاً صوره مع هؤلاء الجراحين اثناء العمليات وبعدها ..بل تعدى الامر الى خيانة اخلاقيات مهنة الطب ومخالفة تعهداته كطبيب يجب عليه الحفاظ على اسرار المرضى فقد قام بنشر اعضاء احد المرضى دون علم المستشفى ودون موافقة المريض ومعروف ان ذلك غير مسموح به ومخالف لاخلاقيات مهنة الطب ان تنشر صور اي اعضاء لمريض في النت .. وما يقوم به هذا الكوز يعبر عن ازمة نفسية واخلاقية ومهنية اتمنى ان تتوخى مواقعنا كل وسائل التقصي قبل ان تسمح لمثل هذه النوعية من الطفيليات المتسلقة بالنمو والانتشار والتلاعب واستغلال طيبة المجتمع السوداني . ونقولها لهذا المتسلق على اكتاف الاخرين سارقاً جهدهم واجتهادهم وفكرهم راعي الضمير والاخلاق واتقي الله .