هاهو نظام المؤتمر الوطني يواصل تخبط سياساته الخارجية ويدخل في عمليات عاصفة الحزم العسكرية بمعاونة دول الخليج لكسب رضاء المجتمع العربي ولتوفير دعم يغطي به عجز ميزانيته ويوفر المال اللازم لمسرحيته الإنتخابية . مقاطعة الانتخابات وعزوف الجماهير عنها عبر عن رفض واسع لسياسات النظام في ادارة الدولة وفشله في تحقيق ابسط متطلبات الشعب في الامن والغذاء وبقية متطلبات المعيشة ولعزل الحركة الطلابية عن الشارع السوداني يخرج النظام من مهزلة انتخاباته ليبدأ مرحلة أكثر تطرفا وديكتاتورية بضرب وترويع الطلاب في كل الجامعات السودانية فبعد أن عمد علي ابعاد الطلاب عن الانتخابات خوفا منهم (بإغلاق الجامعات وتلفيق الامتحانات ) عمل علي انتهاج العنف المنظم كما اعتدي علي رابطة ابناء دارفور في جامعة شرق النيل الذي اسفر عن مقتل طالب بالجامعة. فقبل الانتخابات كانت احداث جامعة الفاشر بالاعتداء والاعتقال وبعد الانتخابات لم تسلم كل من جامعة الزعيم الازهري وجامعة بحري والأهلية والإمام المهدي وبخت الرضا بالأمس القريب اعتدت مليشيات الرباطه اثناء اليوم الدراسي في كلية التربية علي الزميل عثمان محمد عثمان كلية التربية جامعة الخرطوم والزميل محمد مصطفي جامعة الزعيم الازهري واصابتهم اصابات خطيرة في اليدين والرأس الزمتهم الفراش الابيض ولم تسلم حتي داخليات الجامعه من عنف النظام واذرعه المتمثلة في الصندوق فظل يطارد طالبات داخلية خديجة في مجمع شمبات ويشهر سيف الفصل التعسفي ضد اي حراك جماهيري يطالب بحقوق الطالبات . الطالبات والطلاب ظلت طغمة الرأسمال الطفيلي الحاكمه ومنذ انقلابها المشؤوم تضع تدمير حركة الطلبة وتدجينها في مقدمة أولوياتها فجربت كل سيناريوهات الارهاب والعنف في مسعاها للتخلص من وطأة ضربات رسل المجتمع السوداني لها ولكنها حركة الطلبة تمضي في كفاحها ضد الدكتاتوريات مقدمة الشهداء ومؤكدة علي قوتها الداخلية وسودانيتها وعكسها لواقع الوطن بالكامل في صمودها واستبسالها ضد النظام بمختلف أذرعه من الصندوق القومي مرورا بادارات الجامعات حتي مؤسسات الحرس الجامعي كلهم ارتصوا خلف اجندة النظام البالي مشكلين لحلقات النظام التي يحاول بها يائسا الغاء الدور الفاعل للطلاب. _نرفض التمييز العنصري ونعي أن قضيتنا واحده والعدو واحد فلنتحد وننظم الصفوف . *اسقاط النظام بكل مؤسساسته واذرعه للخروج من هذا النفق واجب المرحله . *لسنا دعاة عنف ولكن سندافع عن سلامة الحركة الطلابية وسيكون الرد أقسي . *المجد للشهداء الحريه للمعتقلين والثورة مستمرة . الحزب الشيوعي السوداني جامعة الخرطوم.