إن الثورة الصامتة التي تمثلت في المقاطعة الشعبية للإنتخابات المفضوحة يجب أن تواصل إنتصاراتها بالحراك الثوري الداعي لإسقاط النظام . الإنتفاضة الشعبية والتصعيد الثوري وإسقاط النظام هو خيارنا الوحيد لخلاص جماهير شعبنا . جماهير الشعب السوداني :- عقب هبة سبتمبر بذات الاسباب الإقتصادية و السياسيه لإستمرار سلطته عمد النظام لمخطط الحوار بإعلانه لحوار الوثبة الذي ظل يجتره إعلاميا لأكثر من عام ونصف دون أن يتخذ خطوات تهيئ أجواء الحوار. ما فعله النظام طيلة هذه المدة بما فيه من ارتمائه في أحضان الخليج و دول النفط و إنكاره من الإنتماء للأخوان المسلمين و تبرأه من إيران و استمرار مسرحية الحوار الميت واصراره علي انفاذ انتخابات الخج والتزوير ومايتمخض عنها هو محاولة لإعادة المشهد وهو الإمساك بتلابيب السلطه التي تضعضعت تحت يديه بسياساته المدمرة التي دمرت البلاد وقسمتها واهدرت ثروتها بالفساد والنهب وعطلت الإنتاج وروت ارضها بنوافير الدم وقطعت علاقاتها الخارجية بإستثماراتها في حروب الإبادة والتطهير العرقي في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ودعم الإرهاب وبالصرف علي آلات القمع والتنكيل . ومن ثم دب الصراع بين مافيات النظام وتصدعت تحالفاته الداخلية وتفرقت كأيدي سبأ وتم فضح وسقوط المبررات الذرائعية للخطاب الديني الذي تدثرت به السلطه – ليحاول النظام بأيدي مرتعشة وبصورة مضطربة ومفضوحة إخفاء كل ذلك . ظل يتحدث عن الحوار وتشن طائراته القصف الجوي علي المدنيين العزل ويقوم بحملات الإبادة والتصفية والإغتصاب بعنصرية متطرفه في دارفور والمنتطقتين ويودع في معتقلاته وزنازينه قادة المعارضه والأحزاب السياسية ويطارد الناشطين والطلاب ويداهم الدور الحزبية ويمنع اقامة الندوات الجماهيرية ويفض التجمعات السلمية ويقمع المظاهرات وامتد قمعه لإغلاق مراكز الثقافة والتنوير ومنظمات المجتمع المدني ويصادر عشرات الصحف. ويصر علي انتخاباته المزعومة دون أن يشارك حزبا في قانونها او مفوضيتها وهو المسيطر علي الدوله ومواردها حيث تنعدم شروط التنافس لينافس نفسه بنفسه وهو المنقلب علي النظام الديمقراطي في 89 عبر الجبهة الإسلامية القومية وجنرالها البشير فهو كرئيس ظل في سلطته ل 25 عام ويريد أن يجلس علي السلطه خمسه سنوات اخري بإنتخابات زائفه قابلتها جماهير شعبنا وقواه الحية بمقاطعه واسعه . إن الثورة الصامته التي تمثلت في المقاطعه الشعبية للإنتخابات المفضوحه يجب ان تواصل انتصارها بالحراك الثوري الداعي لإسقاط النظام فالنظام لن تصمد سلطته المهتزه امام صدامات المناضلين ومقا ومتهم الباسله فهذه السلطه تعاني من الفشل و من اعراض الشيخوخه الإنقلابية والإسلاموية التي تنتظر من يشيعها الي مثواها الأخير . الشعب السوداني : ظللنا عبر تحالفاتنا كجزء رئيسي و مكون لقوي الإجماع الوطني ونداء السودان اكثر حرصا لوحدة المعارضه و تماسكها و العمل علي قيام أوسع تحالف لإنجاز التحول الديمقراطي الرافض للتسويات و الحلول المجتزأة لذلك نعلن دعوتنا لحلفائنا في قوي الإجماع ونداء السودان و الي جماهير شعبنا أن الإنتفاضة الشعبية والتصعيد الثوري و إسقاط النظام هو خيارنا الوحيد لخلاص جماهير شعبنا كما نطالب دول الإقليم والمجتمع الدولي بالإنحياز لجماهير الشعب السوداني بالوقوف ضد جلاديه وعدم الإنخداع بمخططات النظام الراعي الأول للإرهاب إقليميا والمنتهك لحقوق الإنسان والمطلوب قادته لدى المحكمة الجنائية لقيامه بجرائم حرب ضد ابناء شعبه . فقد آن الأوآن لحسم محاولات التضليل وتناقض الخيارات وزيف الإدعاءات بالحوار المقبور حيث أنه ما من خيار و بوضوح تام سوي إسقاط النظام . خالص التحايا لثوارنا الأبطال والمجد والخلود لآلاف الضحايا والخزي والعار لسلطة الفساد والإستبداد والكهنوت حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق)