يمثل القسيسان/ يات مايكل وبيتر ين – من الكنيسة الانجيلية المشيخية ومن جنوب السودان – يمثلان امام محكمة من محاكم الانقاذ بالخرطوم بحرى اليوم الثلاثاء تحت ست تهم من بينها المادة (50) تقويض (النظام الدستورى!) التى تصل عقوبتها الى الاعدام . وكان جهاز الأمن اعتقل القس/ يات مايكل 21 ديسمبر 2014 بعد حديثه فى صلاة بالكنيسة الانجيلية ببحرى التى كانت تتعرض حينها للاضطهاد حيث اصدرت محكمة قراراً بمصادرة ممتلكاتها ثم داهمت العناصر الامنية الكنيسة وهدمت اجزاء منها واغلقت سكن القساوسة ثم اعتقلت خمسة منهم و(27) من المصلين الذين احتجوا على مصادرة ممتلكات الكنيسة ، وتحدث القس يات فى الصلاة مشجعاً اعضاء الكنيسة للبقاء أقوياء فى وجه حملة الملاحقة والاضطهاد ، فتم اعتقاله فى نفس اليوم ، واخفى مكان احتجازه عن اسرته ومحاميه. واعتقل القس / بيتر ين (يعرف ايضاً ب(ديفيد ين) بعد تسليمه مذكرة احتجاج لوزارة الشؤون الدينية حول استمرار اعتقال القس / يات مايكل ، حيث اتصل به عناصر جهاز الأمن 9 يناير 2015 اثناء تأدية الصلاة بالكنيسة قائلين بانه اذا لم يسلم نفسه فوراً فسيتم اعتقال أسرته ! ودعت منظمة العفو الدولية فبراير 2015 الى اطلاق سراح القسيسين ، وأكدت انه (كلما طال احتجازهما فى مكان سرى كلما زاد خطر تعرضهما للتعذيب ). واضرب القسان عن الطعام لفترة فوجهت لهما الاجهزة الامنية بعدها التهم فى مارس 2015 وقدمتهما الى المحكمة التى تعقد اولى جلساتها اليوم 19 مايو . وكتب كيرى كانخويدى Kiri Kankhwende – أحد مسؤولى الاعلام – بمنظمة التضامن المسيحى Christian Solidarity Worldwide مقالاً فى (المسيحى اليوم) christiantoday 16 مايو 2015 يؤكد فيه ان اعتقال ومحاكمة القسيسين ، فى ذات اسبوع الحكم على مريم يحي قبل عام بالاعدام ، يشير الى (ان اوضاع الاقليات الدينية فى السودان تزداد سوءً ) و(ان تآكل حقوق الانسان فى السودان لا يقتصر على حرية العقيدة وحسب وانما يشمل كذلك الاعتقالات العشوائية للمعارضين ..). http://www.christiantoday.com/article/sudan.one.year.since.meriam.ibrahims.sentence.religious.persecution.is.increasing/54031.htm http://www.christiantoday.com/article/amnesty.international.calls.for.release.of.two.south.sudanese.pastors.detained.in.sudan/48508.htm http://www.hurriyatsudan.com/?p=174504