صادر جهاز الأمن 10 صحف بعد الطباعة اليوم الاثنين . والصحف التي تمت مصادرتها ، هي (الجريدة)، (التيار) ، (السوداني) ، (الخرطوم) ، (الأخبار)، (الرأي العام)، (آخر لحظة)، (الانتباهة)،(ألوان)، و(اليوم التالي). وارجعت مصادر صحفية أسباب المصادرة الى نشر خبر عن تزايد حالات اغتصاب الاطفال والتحرش الجنسى بهم . وسبق ونظمت الشرطة مع مجمع الفقه الاسلامى الحكومى ومجلس الصحافة ندوة بعنوان تأصيل وترقية أخلاقيات العمل الصحفي ، لتقييد نشر الاخبار الاجتماعية ، وأشارت (حريات) حينها الى ان الندوة يحركها خوف فقهاء المشروع الحضارى من رؤية حقيقة ثمار مشروعهم فى ظل ظواهر التفسخ الاخلاقى التى انتشرت بصورة غير معهودة . وسبق وكشف رئيس الاتحاد القومي للإعاقة الذهنية د. ياسر محمد موسى مارس 2015 عن حدوث أكثر من (3.500) اعتداء جنسي على الأطفال في عام 2014م ومطلع عام 2015م، مؤكداً أن 40% من الأطفال المعتدى عليهم من ذوي الإعاقة الذهنية (منغوليين)!!. وكررت (حريات) مراراً بان الانقاذ وان كانت السلطة الأكثر إدعاء في تاريخ السودان الحديث عن الدين والأخلاق فإن نتيجة سياساتها العملية إنتهت إلى أسوأ تدهور أخلاقي ومعنوي تشهده البلاد ، مما يتجلى في عدة ظواهر أبرزها إزدياد إغتصاب الأطفال وتزايد نسبة أعداد الأطفال مجهولي الأبوين وقتلهم . وأدت سياسات الإنقاذ خصوصاً حروبها على شعبها ، إلى تفاقم ظاهرة النزوح ، وإقتلاع الملايين من جذورهم الإجتماعية والثقافية ، كما أدت إلى إفقار الغالبية ومراكمة الترف لدى الاقلية ، وإلى خراب الريف وتحطيم الضوابط التقليدية دون ان تقام مكانها ضوابط حديثة ، وإلى تصفية دولة الرعاية الإجتماعية ، فشوهت النسيج الاجتماعى والاخلاقى ، ودفعت الكثيرات لتجارة بيع الكرامة والجسد ، فضلاً عن نشرها ثقافتها القائمة على الطفيلية وإستسهال الربح والعنف وعداء واحتقار النساء ، وعلى المنافقة اللفظية بالاخلاق وانتهاكها عملياً ، وعلى تشوه وتشويه الجنس – مابين الدعوة للتطهر الهوسى وفى ذات الوقت الانغماس الفعلى فى الجنس باسراف شبق المترفين مع ما يتصل بذلك من تضخم الاحساس المرضى بالذنب والعدوانية ، اضافة الى تقديمها غطاء سياسياً وامنياً وقانونياً للشائهين والمنحرفين والشاذين يحوقلون بالدين والاخلاق فيما يرتكبون أسوأ الموبقات مستظلين بسلطتهم ! فكانت نتيجة ذلك كله ان تفشى (الايدز) الاخلاقى وقامت قيامة السودان قبل اوانها . وإذ فسخت الإنقاذ المجتمع وقيمه ، فإنها في ذات الوقت تستثمر في هذا التفسخ ، فتشرعن نفسها بإعتبارها ترياقاً ضده في حين انها التي تنتجه ! وفيما تحتاج البلاد لإستعادة عافيتها بصورة عاجلة إلى الحريات والرفاه العام فإن الإنقاذ لا تملك سوى شرطة النظام العام . …………………………….. ناشطة: تحرش جنسي وحالات اغتصاب داخل عربات ترحيل الطلاب الخرطوم: أميمة حسن : كشفت الناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني نسرين علي مصطفى عن ممارسات غير لائقة وحالات اغتصاب وتحرش جنسي قالت إنها تتم داخل عربات ترحيل الطلاب ورياض الأطفال، وأشارت إلى تقدم عدد من الأمهات ببلاغات عن تلك الحالات، وقالت إن البعض يتستر عليها، وإتهمت الناشطة خلال حديثها في ملتقى جمعية حماية المستهلك أمس سائقي عربات ترحيل رياض الاطفال والمدارس بممارسة سلوكيات غير لائقة، متمثلة في إطلاق الشتائم للأطفال وادماج أطفال كبار السن مع الصغار مما يؤدي إلى حدوث العنف الجسدي وسرقة الممتلكات بجانب إحداث خدوش ورضوخ وكسور، وحوادث السير نسبة للقيادة المتهورة لسائقي الترحيل، إضافة لتكدس الطلاب في الترحيل مما يؤدي لانتشار الأمراض، وقالت إنها شاهدت مشرفة أجنبية تعمل في أحدى الرياض وعاملة في منزل تقوم بصفع الأطفال في وجوههم، وكشفت عن إتجاه للدفع بورقة ممهورة بتوقيع الأمهات لرئاسة الجمهوريه تحوي المشاكل في ترحيل رياض الأطفال والمدارس، مطالبة الدولة بتنظيم عمل التراحيل بالرياض والمدارس، وتطبيق القانون واللوائح وإتخاذ تدابير وإجراءات لحماية الأطفال، وانتقدت عدم وجود احصائيات لعدد العربات العاملة في رياض الأطفال. ومن جانبة أكد ملازم أول شرطة بإدارة المرور محمد الطيب البلولة عن ضبط 50 عربة غير مرخصة في غضون (3) ساعات. من جانبهم انتقد ممثلون لجمعية حمايه المستهلك ضعف رقابة الدولة وعدم تطبيق القوانين واستخدام عربات غير مطابقة للمواصفات في ترحيل أطفال رياض الأطفال، وطالبت بتوزيع رياض الأطفال والمدارس داخل الرقعة الجغرافية داخل الأحياء لتفادي استخدام الترحيل.