حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكراه السادسة اليوم: شخصيات حية عاصرت الراحل جعفر النميري..
نشر في حريات يوم 30 - 05 - 2015

توفى الي رحمة الله تعالي الرئيس السودانى الأسبق جعفر محمد النميري في الخرطوم بعد ظهر يوم السبت 30 مايو عام 2009 عن عمر يناهز التاسعة والسبعين عاما.
***- في السطور القادمة اكتب عن أشهر الشخصيات التي مازالت تنعم بالحياة (اطال الله في اعمارهم ومدهم بالصحة وتمام العافية)، وكانوا اصحاب مراكز رفيعة في الدولة حينذاك، شغلوا ارفع المناصب في الحكومات والمؤسسات العسكرية التي جاءت خلال الفترة من مايو 1969 وحتي 1985، شخصيات هامة شغلت مناصب رفيعة في امانات الاتحاد الاشتراكي.
اولآ: شخصيات نسائية:
****************
(أ)-
السيدة بثينة خليل أبو الحسن:
——————-
زوجة الرئيس الأسبق جعفر نميري، سودانية فاضلة مهذبة متواضعة تتقلد بتقاليد أهل السودان، اشتهرت بالأدب الجم والتواضع واحترام نفسها وأهلها وبالتالي احترام مكانة زوجها وطبيعة عمله ومسؤولياته الوطنية.. سيدة عظيمة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، .لم نسمع صوتها يوماً، ولم نري فيها تعالي او تكبر، لذا تجد من الجميع كل الاحترام والتقدير..!!.
(ب)-
السيدة روضة جوان سايمون:
*************
كشف العميد معاش عبدالغفار النميري مدير جهاز أمن الدولة في عهد مايو وابن أخ الرئيس الراحل نميري عن أسرار خطيرة تُنشر لأول مرة، حيث شدَّد عبدالغفار على أن زواج نميري من روضة جوان صحيحاً من ناحية شرعية. تعيش السيدة جوان حاليآ في بريطانيا.
(ج)-
السيدة/ بدرية سليمان:
*************
هي واحدة من الذين وضعوا قوانين سبتمبر المشئومة ، او ما يسمى زورا بالقوانين الإسلامية. السيدة بدرية سليمان التى إنتقلت من مُخلفات النظام المايوى إلى أن أصبحت مستشارة قانونية للرئيس عمر البشير ومسئولة الشئون القانونية بالحزب الحاكم بأمره ، يسندها تاريخ وتجربة حافلة فى التفصيل و دعم الشمولية وتعزيز حكم الفرد وصناعة الديكتاتور من لدن نميرى لعمر البشير. تقدمت السيدة بدرية سليمان مسنودة برغبة الرئيس عمر البشير فى تركيز كل السلطات بيده للسيطرة على جماعته فى الحكم ومواجهة المعارضة،بمشروع تعديلات على دستور نيفاشا المؤقت، تلقت تعليماتها على إنفراد من قصر غردون دون علم حتى اللجنة المكونة لهذا الغرض وقامت السيدة بدرية بعد الطبخ القانونى السريع بتقديم التعديلات إلى مجلس البصمجية الوطنى الذى يفكر بأذنيه ويصوت ببطنه فأجازه ، هذه التعديلات غاية فى الخطورة ومخالفة من حيث الإجراءات لقواعد تعديل الدستور المضمنة والمجازة فى متنه الرئيسى ، على رغم عوار الإجراءات جاءت النصوص أكثر عواراً وخطورة.
المجال العلمي: تجاري، اكاديمي:
**********************
اهتمامات العمل: -
مباشرة مهنة المحاماة والاستشارات القانونية وتوثيق وترجمة العقود وادارة مكتب خاص بذلك.
- الزراعة وتربية الماشية وتجارة الصادر في مجال الاعلاف والمنتجات البنانية والصمغ العربي.
- امتلاك وادارة مشروع زراعي للقمح العربي.
- امتلاك وادارة حظيرة لتربية الماشية.
الأنشطة المجتمعية :
**********
- الرئيس الفخري لاتحاد صاحبات الاعمال والمهن.
- عضو مجلس ادارة سيدات الأعمال بالكومبيا.
- رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان السوداني.
- عضوة مفوضية الخدمة القضائية.
(د)-
الدكتورة/ فاطمة عبد المحمود:
******************
مواليد أم درمان عام 1944م. بكالوريوس طب – جامعة موسكو 1967 م. حائزة على جائزة سيرز الذهبية للأمم المتحدة ضمن اميز في نساء العالم شخصها، ورئيس وزراء الهند السابقة انديرا غاندي، ورئيسة باكستان السابقة باندرنايكا، وذلك في العام الاول للأمم المتحدة 1976. أدرجتها الأمم المتحدة لأميز 60 امرأة على مدى 60 عاما من عمل اليونسكو والأمم المتحدة وصدر كتاب بهذا المعنى 2007م. في عهد الرئيس عمر البشير صارت عضو مجلس شورى اتحاد المرأة السودانية، ورئيسة شعبة العلاقات الأوروبية والأمريكية بالمجلس الوطني. أول وزير دولة للصحة والرعاية الاجتماعية 1974م. أول وزير مركزي للشئون الاجتماعية والرياضة 1975م. أول امرأة عضو في مجلس وزراء 1975م.
ثانيآ:
نواب رئيس الجمهورية السابقين:
********************
(أ)-
اللواء/ عبد الماجد حامد خليل:
***************
تاريخ الميلاد : 1/1/1935م. كان الفريق عبد الماجد حامد خليل أول الدفعة الخامسة من خريجي الكلية الحربية السودانية في عام 1/8/1955م . وعرف بالانضباط العسكري الصارم أسند إليه نميري منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية زائدا المناصب الرفيعة المصاحبة. بعدفترة لم يعد نميري يحتمل الكثير من القرارات التي أصدرها عبد الماجد سواء في الجيش أو في التنظيم السياسي أو في الجهاز التنفيذي وكان سرعان ما يلغي تلك القرارات حتى جاء يوم 18 يناير/كانون الثاني 1981. ليصدر نميري قرار بإعفاء نائبه الاول من كل مناصبه بصورة مفاجئة، وأبعد معه مجموعة من كبار الضباط الذين اعتبروا من الموالين له، ربما في خطوة لم يحسب نميري حسابها، بعد أيام من إعفاء الفريق عبد الماجد من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية أعلن نميري تعيين رئيس جهاز أمن الدولة اللواء عمر محمد الطيب خلفا له. اتجه عبد الماجد إلى العمل في مجال الصناعة، حيث أنشأ مصنعا لمنتجات الأسمنت في ضاحية الخرطوم بحري، ومن بعد استعان به الصادق المهدي في حكومته وزيرا للدفاع حتى تم إعفاؤه العام 1988.
(ب)-
اللواء/ عمر محمد الطيب:
***************
عين نائب أول لرئيس الجمهورية نتيجة لجهوده في المصالحة الوطنية. يعتبر اللواء خاتم سلسلة نواب النميري الأوائل. بعد أنتفاضة أبريل في 1985 حكم عليه بتسعين سنة سجن في محاكمة جرت في الخرطوم، لم يبق طويلا في سجنه وأفرج عنه، ثم انتقل للإقامة في السعودية ومصر قبل عودته إلى الخرطوم عام 2000. لم يبق طويلا في سجنه وأفرج عنه ثم انتقل للإقامة في السعودية ومصر قبل عودته إلى الخرطوم العام 1999. عمره الان 83 عام. يعيش اللواء الطيب حاليآ في الخرطوم يمارس نشاط تجاري ، ونشط في حلقات الذكر وجماعات التصوف.
(ج)-
اللواء/ جوزيف لاقو:
************
اللواء جوزيف لاقو،ولد في 21 نوفمبر 1931 م بجنوب السودان, هو لواء معاش، ضابط سابق بالجيش ورجل دولة تدرج في تعليمه حتى تخرج من الكلية الحربية السودانية بأم درمان 1960م. تم تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في الفترة من 1980 وحتى 1985م. يعيش حاليآ في الخرطوم، يبلغ من العمر 84 عام.
(د)-
مولانا/ أبيل الير:
*******
ولد في عام 1933م . من أبرز زعماء جنوب السودان السياسيين. ولد بجنوب السودان، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارس الجنوب، كان أبيل ألير الطالب الجنوبي الثاني الذي تخرج في كلية الحقوق بجامعة الخرطوم. وانخرط بعد تخرجه في السلك القضائي حيث اهتم بتطبيق القانون رغم الصعوبات التي كانت تضعها الحكومات غير الديمقراطية في البلاد. تم تعيين ابيل الير نائب رئيس الجمهورية ووزير شؤون الجنوب. يعيش حاليآ في جوبا. عمره الان 82 عام.
(ه)-
الرائد/ أبوالقاسم محمد ابراهيم هاشم:
******************
ولد ابوالقاسم فى حى الهاشماب فى امدرمان فى نوفمبر من عام 1937. تخرج من الكلية الحربية السودانية فى يناير من عام 1962 برتية ملازم. شغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية والأمين العام للاتحاد الاشتراكي. عمره الان 78 عام. يعيش في الخرطوم وامدرمان..
ثالثآ:
وزراء في حكومات مايو:
-ومهن اخري هامة-
****************
(أ)-
اللواء / خالد حسن عباس:
—————-
تاريخ الميلاد : 17/3/1939م. المناصب التي تقلدها: عضو بمجلس قيادة ثورة مايو. وزير الدفاع والقائد العام 30/5/1970 12/2/1972م.
وزير الصحة. وزير النقل والمواصلات. عمره الان 76 عام.
(ب)-
الدكتور/ اسماعيل الحاج موسي:
*******************
اكتسب شهرته وزير الثقافة والاعلام في السبعينات. الدكتور إسماعيل الحاج موسى هو شقيق العميد عمر الحاج موسى وزير الإعلام الأديب الأريب فى عهد النميرى كان إسماعيل الحاج موسى رئيسا لإتحاد الطلاب فى جامعة الخرطوم ويومها كام محسوبا على الطلاب الإشتراكيين تخرج فى جامعة الخرطوم أبتعث إلى فرنسا وحضّر دكتوراة الدولة عاد إلى السودان وعمل وزير دولة فى وزارة الإعلام ثم صار وزيرا للإعلام فى حكومة النميرى.
(ج)-
البروفسير/ علي شمو:
**************
تاريخ ومكان الميلاد : 25/9/1932م مواليد قرية المسلمية المؤهلات العلمية :- – ليسانس شريعة وقانون من القاهرة. – دبلوم راديو وتلفزيون . – ماجستير تربية وعلم نفس. – ماجستير إعلام . العمل :مدير عام الإذاعة. – وكيل وزارة الثقافة والإعلام . – وزير دولة للشباب والرياضة في التعديل الوزاري الثالث عشر لحكومة نميري في 9/8/1976م . – عين وزيراً للثقافة والإعلام في التعديل الوزاري السادس عشر لحكومة نميري في 29/7/1978م واستمر في التعديل الوزاري السابع عشر في 1/2/1979م . – عين وزيراً ًللثقافة والإعلام للمرة الثانية في حكومة الإنقاذ الوطني في 9/7/1989م . – رئيس المجلس الأعلى للرياضة الجماهيرية . – رئيس المجلس القومي للرياضة ورعاية الشباب . – مستشار وكيل الإعلام والثقافة – أبو ظبي . – حالياً رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات. مناشط أخرى :-عرف بميوله الرياضية منذ شبابه إذ كان من مشاهير لاعبي كرة القدم ؛ وكان من أميز مقدمي وصف المباريات بالإذاعة . – مشارك في المؤتمرات والندوات الإعلامية والفكرية . – رئيس اتحاد الإعلاميين السودانيين . – رئيس اللجنة العليا للإشراف على الأداء الفني والإداري لمحطات البث الإذاعي والتلفزيون القومي. – خبير في شئون الإعلام . – مستشار لإذاعات الدول العربية . – الحالة الاجتماعية :- متزوج وأب لخمس بنات وولد. عمره الان 83 عام.
(د)-
الدكتور/ حسن عبدالله الترابي:
********************
ولد عام 1932 في كسلا هو زعيم سياسي و ديني سوداني. كان الترابي أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق بها، ثم عين وزيراً للعدل في عام 1988 عين وزيراً للخارجية. كما أختير رئيساً للبرلمان في عام 1996. شغل منصب المستشار القانوني لرئيس الجمهورية جعفر النميري. عمره الان 83 عام.
(ه)-
الأمام/ الصادق المهدي
السيد/ محمد عثمان الميرغني:
***************
في وقت لاحق، اتفق نميري مع الصادق المهدي، زعيم طائفة الانصار وحزب الامة المنحل وقتها، وايضا، مع السيد محمد عثمان الميرغني، زعيم طائفة الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي المنحل، على التعاون معا. وقيل ان نميري عرض على المهدي منصب رئيس وزراء، يؤسس خاصة له، لكنه رفض. وقيل ان المهدي طلب بالمنصب، لكن نميري رفض. على اي حال، دخل المهدي والميرغني الامانة العامة للاتحاد الاشتراكي ، واديا القسم امام نميري. لكن، لم يدم تعاون الثلاثة الكبار طويلا . احس المهدي والميرغني ان نميري خدعهما، وجمد معارضتهما له، ولا يزال يسيطر على حكم السودان. وفي وقت لاحق، خرجا من الاتحاد الاشتراكي، وواصلا معارضة نميري).
(و)-
الشيخ/ النيّل أبو قرون:
****************'
شغل منصب وزير الشؤون القانونية في حكومة الرئيس الراحل جعفر نميري، واحد من مهندسى المحمكة المهزلة التى بموجبها حكم على الاستاذ الشهيد المفكر محمود محمد طه بالردة بتاريخ 118- يناير-1985 .لاول مرة فى التاريخ انتهت حيثيات محكمة بحكم الاعدام فى اربعة وعشرين ساعة فقط…يسكن حاليآ في منطقة المنشية.
(ز)-
القاضى / حسن المهلاوى:
*************
انعقدت فى القاعة الكبرى (قاعة الحركة) بمحمكة ام درمان الأوسط، حيث لقّنَ الأستاذ/ محمود جلّادَه القاضى "المهلاوى" درساً فى الأخلاق والقيم، وفيما ينبغى أن يكون عليه القاضى وهو يجلس للقضاء:
(أنا أعلنت رأيي مرارا ,فى قوانين سبتمبر 1983م من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام ..أكثر من ذلك, فإنها شوهت الشريعة , وشوهت الإسلام , ونفرت عنه … يضاف الى ذلك أنها وضعت, واستغلت , لإرهاب الشعب , وسوقه الى الإستكانة , عن طريق إذلاله , ثم إنها هددت وحدة البلاد.. هذا من حيث التنظير … وأما من حيث التطبيق فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا أخلاقيا , عن أن يمتنعوا , عن أن يضعوا أنفسهم , تحت سيطرة السلطة التنفيذية .تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب , وتشويه الإسلام ,وإهانة الفكر والمفكرين ,وإذلال المعارضين السياسيين … ومن أجل لذلك , فإني غير مستعد للتعاون مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال للشعب وإهانة الفكر الحر والتنكيل بالمعارضين السياسيين).
وبعد سقوط نظام النميرى هاجر إلى السعودية ، ونال درجة الدكتوراة من إحدى جامعات السعودية ثم هاجر إلى دولة الأمارات وتم تعيينه أستاذا فى إحدى جامعاتها ، وهومن تلامذة الشيخ الصوفى النيل أبو قرون.
(ح)-
مولانا/ دفع الله الحاج يوسف:
***************
وزير التربية الأسبق ورئيس القضاء إبان الحكم المايوي والمدير العام لمجموعة شركات المرحوم خليل عثمان، والمحامي حالياً..
(ط)-
الدكتور/ منصور خالد:
**************
ولد الدكتور منصور خالد بامدرمان العاصمة الوطنية للسودان في يناير من العام 1931 م في حي (الهجرة). وينحدر منصور من أسرة أمدرمانية عريقة. -بعد إكمال دراسته- عمل منصور بالمحاماة، ثم عمل بعد ذلك سكرتيراً لرئيس وزراء السودان عبد الله بك خليل(1956-1958)وأنتقل بعدها للعمل بالأمم المتحدة في نيويورك ثم منظمة اليونسكو بباريس. عمل استاذا للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة. عمل ممثلاً لمدير عام هيئة اليونسكو "رينيه ماهيو" ضمن برامج التعليم لهيئة غوث اللاجئين الفلسطينيين. وعاد بعد ذلك ليعمل سفيرا للسودان بالأمم المتحدة. تقلد عدة مناصب في السودان من وزارة الخارجية ووزارة التربية وكمساعد لرئيس الجمهورية. في العام 1978 استقال من المكتب السياسي وخرج من (نظام مايو) لأنه رأى أن الرئيس (نميري) تغول على المؤسسية في الدولة. عمل كزميل في معهد ودرو ويلسون بمؤسسة اسمثونيان بواشنطن عقب تركه السودان في عام 1978م. عمره الان 84 عام.
(ي)-
المشير/ عبدالرحمن سوار الذهب:
*********************
من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 ، وتلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. حيث تم إبعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر. عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيس هيئة الأركان وتدرج إلى أن تم تعيينه في مارس 1985 قائدا أعلى للقوات المسلحة السودانية مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين – أو عثمان عبد الله). هناك في قطر عمل مستشارا للشئون العسكرية عند الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر آنذاك. وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة، وهو أول من فرز الأرقام العسكرية وحدد أرقاما منفصلة للشرطة – وأرقاما أخرى للجيش – ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحديد كل سلاح على حدة بفصل الجيش عن الشرطة وتأسيس كيانين مستقلين هما شرطة قطر والقوات المسلحة القطرية. عمره الان 80 عام.
(ك)-
المقدم / صلاح عبد العال مبروك:
********************
في حلقة خاصة اجرتها قناة ام درمان مع المقدم صلاح عبد العال مبروك، تم توجيه سؤال له: "ماهو دور المقدم صلاح عبد العال مبروك بالضبط في احداث يوليو 1971؟!!"..من اكثر الاجوبة غرابة ان المقدم صلاح قال ان الوقت لم يحن بعد للحديث، ومتى يحين الوقت المناسب بعد 43 عاما من الاحداث ياصلاح؟!!
(ل)-
المكاشفي طه الكباشي:
***************
(سفاح النميري المكاشفى يريد الأن أن يعود مرة أخرى وأى عودة. أسمعوه يطالب هو ومن معه كما ورد فى الخبر"فيما دعا مولانا المكاشفي طه الكباشي خلال ندوة نظمتها هيئة علماء السودان بمقرها مساء أمس الأربعاء 15 فبراير 2014 ، لتكوين مجلس للشيوخ والحكماء، ليكون له حق نقض قرارات مؤسسات الدولة والمراسيم الجمهورية، ونصح رئيس الدولة، ومنع قيام الأحزاب الملحدة والعلمانية". أى شيوخ وأى حكماء يا مكاشفى؟ يعنى عائز يجئ وليا فقيها،مش بس قاضى طوارى كما كان. لا تعليق لى على هذا الطلب العجيب حقاغير: انتبهوا أيها السادة فإن أى تجربة لا يستفاد منها تكرر نفسها وما أكثر التجارب الفاشلة التى كررت نفسها فينا حتى أصبحنا مزبلة للتجارب الفاشلة)…./موقع "حريات".
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.