كلنا د. ياسر ميرغني فضيحة الزيت في الجيش فتح من الله ونصر قريب الساكت عن الحق شيطان أخرس الأخيرة للسيد رئيس اركان الجيش : الفريق ركن مصطفي عثمان عبيد كمال ابو عنجه انشغلت الاوساط الصحفية والسياسية والعسكرية بالدرجة الأولى خلال الأيام الماضية بقضية تعد من أخطر الجرائم التي ارتكبت في حق منسوبي القوات المسلحة ، ولمن لم يسمعوا بهذه الجريمة نقول انها جريمة حاول مرتكبوها قتل او تسميم ضباط وجنود القوات المسلحة وهؤلاء المجرمون هم قادة بالقوات المسلحة ان أطلقنا عليهم قادة مجازا. وللتفصيل اكثر نقول ان لجنة يرأسها الفريق الركابي المسؤل الاول عن اموال الجيش والمؤتمن عليها هذه اللجنة تسمي بلجنة مشروع الدعم السلعي مناط بها توفير المواد الغذائية التموينية للجيش وهي لا تبذل جهدا سوي انها تشتري للجيش هذه المواد بعد خصمها من رواتب الجنود والضباط نقول هذه اللجنة وزعت للقوات المسلحة ضمن (سلع) اخري فاسدة زيتا فاسدا يحتوي علي مواد بلاستيكية مسرطنة لا يصلح للإستخدام الادمي وذلك بشهادة الجهات الاتية 1/ هيئة المواصفات التابعة لمجلس الوزراء 2/ رئيس اللجنة الفريق الركابي والذي ارسل إشارة لكل الوحدات يدعوها لارجاع الزيت االفاسد ولقد فضحه الله بهذه الإشارة التي حاول اخفاء فعلته بها 3/ وزارة الصحة الاتحادية المسؤولة عن حماية المستهلك والتي حجزت كميات من هذا الزيت ( زيت بسمه ) في الحدود المصرية لا نود هنا الحديث عن فساد الكيزان في الجيش وتدميره واللعب بمقدراته وتسخير موارده وهيئاته الاقتصادية وتحويلها الي مصادر دخل وحوافز ومخصصات للضباط الكيزان بالجيش فتلك قصص يعرفها كل الجنود والضباط وتعرفها حتي بائعات الكسرة مع احترامنا لهن وسيأتي يوم الحساب في كل هذه االملفات وسيطال الوزر كل من فكر وعمل وشارك وخطط في هذه الجرائم الشنعاء المخطط لها التي تديرها ولا زالت عصابه من الضباط النفعيين عديمي القيم والاخلاق وعلي رأسهم كبيرهم الذي علمهم السرقة الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين ومن حوله من ضباط الفساد امثال الفريق الركابي واللواء عبد الإله كوكو و العميد محمد الفاتح واخرين من القائمة النتنه لايتسع المجال لذكرهم .نود هنا الحديث عن شخصية عظيمة محبوبة في الجيش مشهود لها بالنزاهة والزهد والضبط والربط العالي والعسكرية الراقية عبر التاريخ الذي عمل فيه حتي وصل الي رتبة الفريق واصبح رئيسا لهيئة الاركان المشتركة انه الفريق ركن مهندس مصطفي عثمان عبيد الذي ساقته الأقدار في هذا الزمان الاسود ليكون وسط هذه القيادة الفاسدة المفسدة عندما وقعت جريمة زيت بسمه توقع الناس ان يقف الرجل موقفا واضحا وصلبا وأمينا في قضية تهم مؤسسة هو المسؤول الاول عنها امام الله وامام نفسه وضميره . الاخ رئيس اركان : كل الدنيا سمعت بهذه الفضيحة ولم يفاجأ احد لان الخيانة والفساد هي جزء من تركيبة هؤلاء القوم سواء في الجيش او غيره لكن السؤال المحير للجميع هو لماذا لم يتخذ رئيس اركان الإجراءات القانونية والشرعية وفقا لقانون القوات المسلحة ويامر بتشكيل مجلس تحقيق في هذه الجريمة الواضحة والتي الحقت ضررا بليغا يصل حد الهلاك لضباط وجنود القوات المسلحة العسكريون يحفظون ودا واحتراما خاصا للفريق مصطفي رئيس اركان لانه هو الذي رفض قوات الدعم السريع التي تتناقض فكرا وعقيدة وقانونا وعرفا مع قيم وتقاليد وقومية وطبيعة القوات المسلحة ، يحفظ له التاريخ هذا الموقف البطولي مما اضطر الرئيس البشير لتتبيع قوات الدعم السريع القبلية الفوضوية للفريق محمد عطا كجزء من قوات الامن الوطني ليحمل الفريق محمد عطا وزرها ووزر كل جرائمها الي يوم الدين . اخي الفريق مصطفي عثمان عبيد لماذا لم تقف ذات الموقف في جريمة الزيت المسرطن الذي وزع علي ضباطك وجنودك اهانت ارواح القوات المسلحة وأسرهم علي سيادتكم هل اصبحتم تغضون الطرف عن جرائم هؤلاء لهذا الحد ماذا ستقول لرب العزة يوم القيامة ان الفريق اول عبد الرحيم والركابي ومن لف لفيفهم لن تقف جرائمهم عند حد الزيت المسرطن فهم ، 1/ سرقوا حقوق العسكرين من في المعاش والخدمة 2/ استوردوا الدبابات السيئة الصنع 3/ استقطعوا وجنبوا ونهبوا اموال الضباط والجنود لبناء ابراج يجلس بداخلها عساكر جوعي وضباط مغلوب علي امرهم 4/ باعوا اراضي القوات المسلحة المسجلة باسمها لشركات وهميه وباثمان تافهة في الخرطوم والجزيرة وكل السودان. (فيسبوك).