من المؤسف ان يصل حال وطني العزيز إلى هذه الدرجة ان هروب الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير من جنوب إفريقيا , إلى جحره الخرطوم ,و هروب الرئيس بهذه الطريقة هي اهانة للشعب السوداني , و السودان حيث هرب الرئيس و ترك كلمة السودان في هذا التجمع الإفريقي الأول . لم اسمع ان اى رئيس يهن بلده بهذه الطريقة التي هرب بها وهذا هو مصدر إحراج للدولة حيث يهرب رئيس دولة بهذه الطريقة , يعتبر جبن وعار و حب للسلطة وادانة واضحة للرئيس السودانى عمر البشير فى كل التهم التى وجهت له .إن هروب الرئيس هو هروب على أجساد الشهداء من أبناء هذا الوطن العظيم . الذى قتل بدم بارد من هذا النظام الفاسد النظام الإسلامي الإرهابي القذر الذى قتل الشعب باسم الدين و الجهاد و حماية الدين الاسلامى , نقول لهولا الإرهابيين قد نجحتم فى قتل الشعب باسم الدين و نجحتم أيضا فى تهريب زعم هذه العصابة عصابة الإخوان المسلمين فى السودان . , و نقول لهذا التنظيم لن تفلحوا فى هروب الرئيس إلى الأبد من العدالة . الموقف الذي مري اليوم على الرئيس السوداني , هو فال الخوف للرئيس من الإخوان و الحركة الإسلامية السودانية , وان الرئيس من المحتمل ان يعيد ترتيباته فى شكل حكومته . كان على الرئيس السوداني , ان يكون أكثر رجولة فى مواجهة القضاء , و هروب الرئيس هو إدانة أخرى له حيث تهرب من العدالة وعليه ان يذهب الى المحكمة الجنائية , لشرف السودان حيث سوف يذاع فى المؤتمر ان كلمة السودان سوف تلقى لهروب الرئيس عمر البشير . و كلمة هروب عندما تردد فى هذا المؤتمر يعتبر اهانة للوطن العزيز . ان تهريب البشير هو مخالف للقانون وعلى اى دولة أخرى ان تضع هذا فى أجندتها . ان هروب الرئيس السوداني من جنوب إفريقيا , هو عدم احترام لهذه الدولة , و اهانة لقضاء جنوب إفريقيا . و على القضاء الجنوبي إفريقي ان يتحرك , لاسترداد شرفه , وذالك عن طريق استجواب رئيس الحكومة . ومطالبته بالاستقالة فورا . وهنا لن انسي ان احيي هذا القضاء الجنوبي إفريقي لأنه قام بواجبه اتجاه العدالة و اتجاه الشعب السوداني العظيم لن نسي هذا الموقف لهولا الرجال فى القضاء الجنوبي إفريقي . هروب الرئيس السوداني هو شئ مؤسف وعمل سوف يلاحق السودان دوليا ويقال ان الرئيس السوداني قد هرب من القضاء لأنه مجرم و مجرم حرب و مرتكب جرائم فى الشعب السوداني , كان على السلطات و الحكومة في جنوب إفريقيا عليها مساعدة الشعب السوداني , و المحكمة الجنائية في توقيف هذا الشخص المجرم الرئيس عمر البشير .