أعادت وزارة الخارجية الامريكية ادراج السودان فى قائمة الدول الراعية للارهاب ، مما يؤكد فشل سياسة حكومة المؤتمر الوطنى المزدوجة القائمة على دعم الجماعات الارهابية وفى ذات الوقت التعاون مع المجتمع الدولى ضدها . ونشر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب الذي يغطي السنة الميلادية 2014 ، أول أمس 19 يونيو . وفى تطور لافت ، تضمن تقرير وزارة الخارجية الامريكية اشارة واضحة بان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب يرتبط كذلك بايقاف الارهاب الداخلى على شعب السودان ، حيث أورد التقرير (… السودان لم يتخذ خطوات ملموسة لحل الازمة فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق ، بما يشمل ايقاف القصف الجوى ، والسماح بوصول كافى ومستمر للاغاثة الانسانية ، واستئناف الحوار السياسي لحل النزاعات ..). وأورد التقرير (خلال العام الماضى ، واصلت حكومة السودان دعم عمليات مكافحة الارهاب ومواجهة تهديد المصالح الامريكية ومواطنيها فى السودان..) و(اتخذت حكومة السودان خطوات للحد من وتعطيل استخدام المقاتلين الاجانب للسودان كقاعدة لوجستية ونقطة عبور للارهابيين للسفر الى سوريا والعراق ، ومع ذلك استمرت مجموعات فى العمل داخل السودان فى عام 2014 واستمر ورود تقارير عن مواطنين سودانيين يشاركون فى منظمات ارهابية ). واضاف التقرير ان السلطات السودانية اطلقت فى فبراير 2013 سراح أحد المدانين بمساعدة قتلة قرانفيل على الهروب من سجن كوبر رغم ان عقوبته السجن لمدة 12 عاماً . كما افرجت عن (25) من معتقلى ما يعرف بخلية الدندر الذين القى القبض عليهم فى ديسمبر 2012 بعد قتلهم عددا من عناصر الشرطة . وواصلت الحكومة السماح لاعضاء من حماس بالاقامة وجمع التمويل فى السودان. وأضاف تقرير وزارة الخارجية الامريكية ان السودان فى عام 2014 اعتمد قانوناً جديداً لمكافحة غسيل الاموال والارهاب وصادق على اتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة الفساد ، كما استمر فى التعاون مع الولاياتالمتحدة فى التحقيق فى الجرائم المالية المتعلقة بالارهاب ، ولكن مسؤولى البنك المركزى السودانى لم يجمدوا أو يستولوا أو يصفوا أى أصول فى عام 2014 . http://www.state.gov/documents/organization/239631.pdf