في مثل هذا اليوم 7 يوليو 1934 ولد الوالد الفنان التشكيلي والمخرج السينمائي الراحل المقيم حسين شريف الذي ملاء الأرض الواناً وجمالاً وفرحاً حيثما كان…. مشوار فني ملئ بالجمال وعشرة عمر تشتاق لها النفس في كل الأحوال… المخرج السينمائي والفنان التشكيلي والشاعر حسين شريف سوداني الجنسية وهو من اقدم واشهر الفنانين التشكيلين السودانين والمخرجين السنمائيين على مر الزمان . عليه رحمة الله…. ******* Ash by Hussein Shariffe As the city girds itself For the fires of April And the riot heat of May, I walk on crutches; Pretend – legs; Rasping breath, My one propulsion. Oblique dust motes Tremble In the web of light, Heat And crushed crystal. Ramports and pyramids Of dead cars are Stacked high As Belsen cadavers, Or lined side by side In friezes Of obscene tortured metal, Bending the wind. This is the place Where the light is buried. This is the new necropolis Of old forgotten Gods And lost passions. This is The aftermath Of the barricades And the stifling And the killing of the shout. Now, The night is somewhere else. And the day has packed its lamps And crept away Towards its own local cemetery. And here Amid acres of corpse-scented rubble, Dark, serpentine alleyways And bleeding stones, The city sprawls; Nursing its hernias, Licking its wounds. Salt lick of wounds! This is the weeping wall; Scratched and bloody. This is the terminus For the cross. And for the gnawing rat To eat its way Inside the brain. The heat is psychopathic. We lie close As two faces of a knife. And the river that rushes us Neither feeds nor heals. Our eyes are burnt cork And sightless. Among the shards Of sourness and static We slip Several links In the chain of being. And we receive the legacy Of the void And the ash. This is the dying season, Petty and fettered; Waiting for the sound of guns. Where there is no argument. No consensus. Only the voice Of the silence Ending the dialogue. ******* ترجمة لقصيدة الرماد لحسين شريف ترجمة: صلاح محمد خير بينما تشمِّر المدينة عن ساعديها لملاقاة لهيب أبريل وعربدة احترار مايو توكأت على عكازتين تبدوان كساقين وحدها أنفاسي المتلاحقة تدفع بي إلى المسير. ذرات الغبار الغامضة ترتجف على نسيج الضوء واللهب وبعض بلور مهشم. متاريس وأهرامات من سيارات متآكلة تتكدس مثل ركام الجيف أو تصطف أفاريز من معدن صدئ تعرض للتعذيب وانحنى للريح. هذه هي المدينةُ، التي دُفن فيها الضوء هذه هي المقبرة الجديدة بآلهتها المنسية وهيامها المضاع هذه عاقبة وضع المتاريس خنق الصرخة قتل الصرخة. الآن يسكن الضوء مكاناً ما. لملم النهار مصابيحه وانسلَّ قاصداً مقبرة العائلة وهنا وسط أنقاض تفوح برائحة الجثث وأزقة تتلوى كالأفاعي وحجارة تنزف دماً تبسط المدينة ذراعيها ترتق فتوقها وتلعق جراحها. جروح طعمها طعم الملح! هذا هو الجدار المنتحب تكسو جسده الخدوش والدماء. هذه نهاية تفضي إلى الصليب وإلى جرذ يقرض، ويقرض داخل تلافيف العقل. الحر جنّ جنونه. استلقينا متجاورين مثل حدّي مدية والنهر الذي يشق طريقه بيننا لا يداوي ولا يطعم من جوع. عيوننا فلين محترق ولا تقوى على النظر. من بين قشور التجهم والركود انزلقنا بعض حلقات في سلسلة الوجود وعانقنا ميراث الخواء والرماد. هذا فصل محتضرٌ فصل تافه ومشدود الوثاق ينتظر دوي المدافع حيث لا جدال ولا إجماع. وحده صوت الصمت يضع حداً للحوار. ******* الصورة:- الفنان حسين شريف من أعمال التشكيلي السوداني/ صلاح أبو الدو