*عندما كانت صراعات الأحزاب فى أعلى درجاتها ابان وقبيل الديمقراطية الثانية ، كانت جماعة الاسلام السياسي تمارس بناء قدراتها المالية والاقتصادية التى بدأتها بعيد المصالحة الوطنية ، كان وقتها اؤلئك يتناحرون ويتشاكسون ويكيدون لبعضهم بعضاً وهؤلاء تنمو بنوكهم وشركاتهم التى الصقوا بها اسم الاسلام ..وحتى العمل الطوعي مضوا به فى اتجاه تعزيز قدراتهم واحدى هذه الاذرع كانت الجمعية الطبية الاسلامية التى نبدأ بها اليوم من حيث انتهت صراعاتها… *ونبدا من اخر اشكاليات الجمعية الطبية الاسلامية والتي تملك العديد من الاصول الضخمة وهذه الاصول قد اصبحت كاللعنة علي الجمعية من حيث بروز المطامع عند العديد من الطامحين بالاستحواذ عليها والوقائع تقول ان انتخابات العام2013م اختارت لرئاسة الجمعية البروف محمد الامين اسماعيل وللامانة العامة الدكتور اسامة توفيق ومن ثم دبت الخلافات بين الضباط الثلاثة للمستوي الذي اصبح معه تسيير الجمعية من الصعوبة . خاصة وان الرئيس قد اختار الدكتور نزار العشا عضوا في المكتب التنفيذي وتم تصعيده ليصبح مديرا للجنة الاصول والشراكات . *وبدا دكتور نزار مسيرة خارج دستور الجمعية ونمت المطامح والاطماع حتي انه قام باصدار ختم خاص بالاصول والشراكات وكان هذا اول تجاوز لدستور الجمعية ،اذ ان هذا الختم ظل يستخدمه وكانه جسم موازي للجمعية فبدا يرفع الايجارات ويقاضي المستاجرين بعيدا عن الجمعية وتقديم دعاوي للمحاكم مما اضطر العديد من الاعضاء بان يرفعوا ايديهم عن الجمعية . حتي تمت الدعوة لجمعية عمومية بقائمة سلمت للمفوضية واعتمدتها المفوضية من 346 عضوا وتم الاجتماع بهذه القائمة وفي الاجتماع ظهرت القائمة الحقيقية والتي تحتوي علي 680 عضو مؤسس ومن حسن التوفيق ان كل الحشد الذي حشده دكتور نزار ومجموعته لم يبلغ النصاب لان الحضور غير مسجلين حتي في القائمة الاولي او بالقائمة غير الحقيقية وكان المسجلون فقط 80 عضو وانفض الاجتماع وسط لغط وضجيج وتم الغاء الاجتماع لان ممثلة المفوض اتخذت موقفا صارما تجاه هذه الجمعية مشددة علي عدم اكتمال النصاب وذهبت الي حال سبيلها بعدافطار رمضان الفخيم . *هذه صورة مصغرة لما جرى في الجمعية الطبية في اخر خطواتها ولا زالت المستندات التي بايدينا تنبئ عن سود العواقب مما سنتناوله بالتفصيل في ايامنا القادمة خاصة قضايا مستشفي سيما ومجمع النور الطبي وتجاوز الدستور والصراعات المؤسفة داخل جمعية تحمل اسم الاسلام وتوقف العديد من النشاطات والقبضة الحديدية التي يحاول دكتور نزار الامساك بها رغم انف الدستور والمكتب التنفيذي وحتي الجمعية العمومية.نتوجه بهذا الخطاب للجمعية العمومية الحقيقية حتي يدركوا الامور قبل فوات الاوان .. وانتظرونا …وسلام ياااااا وطن سلام يا (تعرضت كافتريا العاملين بالبرلمان لسرقة استهدفت اكثر من 40 كرسيا منها 30 كرسي جديد واستغرب رئيس نقابة العاملين بالمجلس عملية السرقة ) الغريب ان يستغرب الرجل سرقة اربعين كرسي ولا يستغرب سرقة وطن؟!..