@* جاء في الأخبار أن* السيد المهندس عبدالله مسار* رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان* قد أكد علي إستدعاء* محافظ مشروع الجزيرة* عابدين سمساعة* لتقديم تقرير* حول ما تم* في المشروع* عقب التعديلات التي طرأت علي* قانون 2005 وأضاف مسار بأنهم قد خاطبوا سمساعة عبر الهاتف ليقدم تقرير عن ما تم بالمشروع* وحول موقف الزراعة المطرية والمروية* بالبلاد و* افاد ، بأن* هنالك عدد من اللجان من المجلس الوطني ستقوم بطواف لزيارة بعض الولايات* للتأكد ميدانيا من الموقف* . @ اللجان المتخصصة بالبرلمان أصبحت هي الاخري لجان بيروقراطية* وليدة* المحاصصة الحزبية بالبرلمان وليس التخصص* ولا تحمل تقليد راسخ لعملها وتنتهي بانتهاء الدورة البرلمانية وكذلك قراراتها و توصياته لا تحمل أي ديمومة أو تطبيق علي الواقع . في الدورة السابقة للبرلمان ترأس الدكتور الحبيب مختوم اللجنة الزراعية وفي ختام اعمال البرلمان قام بطواف علي مشروع الجزيرة والتقي بالادارة والمزارعين واتحادهم و تحالف المزارعين و توصل الي قناعات راسخة الي أن مشكلة المشروع تكمن في قانون 2005 واتفق مع الجميع علي ضرورة الغاءه وليس تعديله . @ غادر الدكتور الحبيب مختوم الرئيس السابق للجنة الزراعية* بعد أن تشكلت لديه رؤية واضحة حول المشروع ولكن المحاصصة ابعدته لتأتي بالمهندس عبدالله مسار ليبدأ من جديد وليس من حيث انتهي الحبيب مختوم و تأكد للجميع أن* مسار قد وضع العجلة أمام الحصان وهو يبدأ باستدعاء محافظ مشروع الجزيرة ليقدم تقرير* سيكون مليئا بالمفارقات والأكاذيب و ارقام مغلوطة وسيمر تقرير سمساعة مرور الكرام* ويحظي بالاشادة لجهة ان رئيس و أعضاء اللجنة وغالبية أعضاء البرلمان خاليي الذهن تماما عن ما يدور في مشروع الجزيرة . كان علي المهندس مسار ان يبدأ بقواعد المزارعين عبر تكويناتهم النقابية* ليرسموا له صورة بلا رتوش عن حقيقة الوضع بالمشروع* حتي تتشكل لديه قاعدة بيانات يواجه بها سمساعة الذي سيدخل لجنة مسار بحمد و يمرقها بخوجلي . @ رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان المهندس عبدالله مسار أصبح مثل الطالب الذي يجيب في الامتحان عن سياسة بسمارك الخارجية والمطلوب منه سياسته الداخلية حيث طالب وزارة الزراعة بالتوسع في الموسم الشتوي وأمامه الموسم الصيفي مواجه بالفشل جراء العطش و عدم هطول الامطار و مشاكل التمويل* وديون المزارعين* ومشاكل بنيوية تتعلق بالري الذي لم يتبع رسميا لوزارة الري* حتي الآن* وفساد شركات الخدمات المتكاملة . من خلال حديث مسار تاكد أنه* وقع في الفخ المرسوم والذي لم ينج منه* اسلافه حيث* يعتمد* في حججه علي تقارير بلا أرقام يقدمها البنك الزراعي و وزارة الزراعة حول المخزون الاستراتيجي وعندما تقع الفأس في الرأس ، وقتها لا ينفع الندم و بشهادة كل التقارير العالمية* لمنظمة الفاو فان المنطقة مواجهة بموجة جفاف تتأثر بها زراعة المحاصيل الغذائية . @ مشكلة مشروع الجزيرة والتي حتما لا يعلمها المهندس عبدالله مسار لا علاقة لها بالقوانين التي تم تعديلها** وأن الشكل الذي تم إخراجه للاتحادات البديلة سيزيد الطين بلة لانها تنظيمات جديدة وجدت معارضة من قبل الاتحاد الغير شرعي حتي* و تحالف المزارعين و بقية المزارعين ما عدا فئة لا تأثير لها تسعي لتصفية حسابات سياسية* علي حساب إضعاف وحدة المزارعين والتفافهم حول اتحادهم الذي قاد المزارعين لأعلي انتاجية وتحقيق اعلا ربحية وانجازات ضخمة عملاقة* تتمثل في مال الخدمات الاجتماعية التي ساهمت في بناء المدارس و المراكز الصحية و الآبار* والاندية بالاضافة الي أضخم مؤسسة تعاونية تمثلت في مطاحن غلال قوز كبرو و نسيج الملكية* والقشارات ومصانع الحلويات* ومزارع الألبان والاعلاف . علة مشروع الجزيرة في عدم وجود ارادة سياسية لاتخاذ قرار شجاع بالمحاسبة أولا ثم اعادته سيرة أحسن مما كان* . @ يا كمال النقر ،،الدنيا زإيلا كتيرا رايح و قليلا رايح *بس كعب الفضائح [email protected]