بتاريخ 21/8/2015 ، وتحت عنوان (مخطط بريطاني فرنسي لمواجهة أزمة المهاجرين) (البلدان يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني الحدودي) ، نشرت جريدة الراية القطرية مقالاً جاء على النحو الآتي: باريس – د ب أ: وقع مسؤولون من فرنساوبريطانيا أمس على اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين عند معبر حدودي شائع بين المهاجرين وطالبي اللجوء، معلنين عن إجراءات من بينها تقنية محسنة للكشف لوقف تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى الأراضي البريطانية. ووقع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف ونظيرته البريطاني تيريزا ماي، على الاتفاقية في مدينة كاليه الساحلية، حيث حاول مئات الأشخاص العبور من أوروبا إلى بريطانيا خلال عام شهد ضغطاً متزايداً للهجرة. وقال كازينوف أثناء زيارة قام بها مع ماي صباح أمس: «علينا أن نعرف هنا في كاليه، أن المشكلة تتجاوز كاليه، إنها تتجاوز حتى التعاون الوثيق بين علاقاتنا الثنائية»، مضيفا هناك حوالي 340 ألف مهاجر عبروا حدود الاتحاد الأوروبي منذ مطلع العام الجاري. وتعد زيادة السياجات وكاميرات المراقبة واستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء وكلاب البحث والأضواء الكاشفة، من بين الإجراءات المتضمنة لوقف تدفق المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى الأراضي البريطانية عن طريق الاختباء في شاحنات وتهريب أنفسهم عبر القنال بين فرنساوبريطانيا. ومن المقرر أيضا إنشاء مركز عمليات للمسؤولين البريطانيين للعمل إلى جانب مراقبة الحدود الفرنسية. ومن جانبها، ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن هناك نحو 15 مليون يورو (17 مليون دولار) تم الإعلان عنها عام 2014 سيتم ضخها في المشروع، بالإضافة إلى خمسة ملايين يورو، تمويل بريطاني، سيتم ضخها لتحسين ظروف المهاجرين والمساعدة في عمليات طلب اللجوء خلال العامين المقبلين. وجاء في بيان الوزارة أن الإسهامات البريطانية قد بلغت في إجماليها 35 مليون يورو . وأكد كل من كازينوف وماي على وقف دوائر الاتجار في البشر، وقالت ماي إنه من المقرر تعيين قادة خصوصيين للعمل ضد «العصابات». وأضاف كازينوف أن الاتفاقية تحدد الإجراءات الإنسانية وتدعو إلى المزيد من الدعم من جانب أوروبا لتوفير الإسكان العاجل وتقديم الدعم للمهاجرين.! تعليق من عندنا من المؤكد أن تحطيم الرقم القياسي الأمني لأول مرة في تاريخ نفق المانش من قبل المهاجر السوداني عبد الرحمن هارون الذي تحدى الموت ومشى راجلاً لمسافة 50 كليومتراً داخل نفق المانش المظلم ونجاحه المذهل في تخطي كل الاجراءات الأمنية وكافة كاميرات المراقبة وسائر القطارات المندفعة بسرعات هائلة وتمكنه من الاقتراب لمسافة 900 متراً فقط من المخرج البريطاني قبل القاء القبض عليه من قبل السلطات البريطانية هو الذي عجل بتوقيع هذا الاتفاق الأمني الصارم بين بريطانياوفرنسا! لقد احتفت وسائل إعلام بريطانية كثيرة بهذا التسلل التاريخي المخالف للقانون وذكرت أن السوداني عبد الرحمن هارون قد تمكن من القيام بأمر لم يسبقه إليه أحد من العالمين، فقد اخترق أرقى وأصعب الحواجز وأنظمة الرصد وأجهزة التفتيش، وتجاوز أكثر من 400 كاميرا مراقبة في رحلته داخل نفق المانش المظلم، ولقد كان جسده في بعض الأماكن على بعد 90 سنتيمترا فقط من قطارات مرت إلى جانبه بسرعة تزيد عن 160 كيلومترا في الساعة طوال مدة عبوره تحت الماء من مدينة "كاليه" الفرنسية إلى جارتها "فولكستون" بإنجلترا! أخيراً ، نعلن تضامننا الانساني من السجين السوداني عبد الرحمن هارون ونقترح منحه الجنسية البريطانية وتعيينه خبيراً أمنياً في شرطة الحدود البريطانية ولا نملك إلا أن نقول الله يجازي الكانو السبب في هجرة السودانيين كداري إلى بلاد المستعمرين السابقين للسودان!