يدور لغط عن القمح وما ادراك ما القمح كما دار ذات اللغط عن الاراضي يحوز عليها امين الاراضي وخازن مالها ومئات الاتاوات تحصل من المواطن وتذهب الي مبني للمجهول للعلم به ولعدم القدرة للوصول اليه وحكومة الظل او ( القاعدة الاخوانية) تحكمنا ولا يهمها كل الاحتجاجات او معرفتنا لاساليبها فصارت مثل امريكا في ذراعها الطويلة للوصول للعدو الاجنبي الذي يعتدي علي التراب او المواطن الامريكي مع الفارق ان امريكا ( ضراعها ) يكون اخضرا في تضميد جراح المواطن الامريكي اينما كان في البسيطة بعكس حكومتنا فهي تفتش عليك في المنافي لتعطيك ( علقة ) في سفارتها واذا حضرت في اجازة فستتعرض مثلا في بورتسودان الي شرطي يأخذ منك الجواز ويخرج من جيبه دفتر دبلوكيت ويقول لك عاوزين التبرع واذا ما دفعت يأخذ الجواز ويقفله في الدرج الي ان تدفع له حقه تحت بند التبرع خاصته والقصة للامانه حقيقية تدور احداثها في هذه الايام.. ثم نعرج الي لجان الحج وما نسمع عنها وبالرغم من تحصيلها للملايين تستغلها في ضم حجاج خاصتها بدعوي امراء ومشرفين وتبخل علي الحاج دافع الاتاوة بوجبة فول في ليل بهيم يناجي فيه ربه ملبيا نداء المولي عز وجل ومقتفيا اثر الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام . تغيب روح الخدمة والعمل مرضاة لله في حياتنا العامة ليحل قصر النظر وروح التجارة التي اكتسبتها عناصر ( الاخوان) خلال عملهم في المنافي في تجارة العملة غير المشروعة او في صرافات العملة داخل السودان عند معارضة نظام نميري او النظام الديمقراطي الذي انقلبوا عليه فنجد اصل المشاكل التي تثور الان تفوح منها روح المصلحة التجارية والكسب المادي عند طرف وتحطيم طرف اخر وتزايدت وتيرة كسر الظهر مع تعدد مراكز القوي التي ابعدت من وهج السلطة فهي تستخدم العقلية التجارية لافقار بعضهم البعض بعد ان افقروا الاحزاب الكبيرة ومسانديها في مراحل مبكرة من عمر الانقاذ. حكومة التجار الان تمارس العمل علي المكشوف فالشعب السوداني خمدت نار اكتوبر وابريل عنده واصبح يتثاءب في كل شهر يائسا من التغيير وتتطاحن الافيال طمعا في الاستحواذ بكل المرعي وما يحويه من دولارات في القمح والاراضي والبترول والفنادق والمستشفيات فيجب ان يصل الغني الي حفيد الحفيد من خلال تملك اراضي في السودان وماليزيا ودبي ومزارع قمح في كندا وروسيا والصين ثروات لا تغيب عنها الشمس في مشارق الارض ومغاربها وتلك حكومة التجار . وتقبلوا اطيب تحياتي. مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد