التحية لأهلنا اللاجئين والمشردين في جميع بقاع الأرض والنازحين في معسكرات الذل والهوان والقابضين علي جمر القضية لقد تابعنا معركة الشلاليت التي دارت بين موقعي علي (دفتر حضور الدوحة) أو وثيقة الدوحة كما يسميها البعض ليخرج أمين حسن عمر ويصب جم غضبه علي الوزير بحر إدريس أبوقردة ويحمله مسؤلية ماجري.غضب أمين حسن عمر لم يأتي حبآ وعطفآ لأهل دارفور غضب أمين لأنه فقد نصيبه من ملايين الدولارات التي كانت يتم تجميعها من تلك العطاءات. منذ إستلام أمين حسن عمر ملف دارفور ظل يستخدم الإنتهازي تجاني سيسي لجمع أموال بإسم تنمية دارفور وإعمار دارفور وكل هذه الأموال ذهبت لدعم الحرب وتسليح الجنجويد وإنسان دارفور لم يري شئ من هذه الأموال غير القتل والتشريد . لقد إستفاد الإنتهازي تجاني سيسي من تلك الأموال وبني بها قصور وعمارات في الخرطوم في الوقت الذي يموت فيها من يستحقون هذه الأموال جوعآ ومرضآ في معسكرات الذل والهوان في دارفور. حكومة المؤتمر الوطني فرضت علي أهل دارفور أمين حسن عمر الذي لا يعرف شئ عن دارفور بل لم يزور دارفور طيلة حياته الا بعد قيام الثورة وبعد إستلامه للملف لم يزور أي معسكر من معسكرات النازحين ليقوم بتنصيب تجاني سيسي الذي صمت صمت القبور عندما تم إغتصاب أخواته بالجملة من قبل جنود حامية تابت في منطقة تابت حاكمآ وملكآ علي أهل دارفور . هاهم أهل دارفور دعواتهم إستاجبت لرفضهم وثيقة الدوحة وهاهم الموقعين علي وثيقة الدوحة يتشابكون بالأيدي ويتبادلون الشتائم في أفخم قاعة أمام دبلوماسين أجانب وكاميرات الإعلام ليعرف أمين حسن عمر ورهطه أن دافور ليس ملك لك لكي تصنع تجاني سيسي وتفرضه علي أهل دارفور وليعرف الإنتهازي تجاني سيسي أن دارفور ليس ملكآ له ليجمع مليارات الدولارات ويبني بها قصور وعمارات وليعرف العالم بأن وثيقة الدوحة ماتت وتم قبرها في قاعة فندق سلام روتانا.