فى الآونة الآخيرة وبعد انتخابات الخج والتزوير التى نصبت قائد انقلاب يونيو رئيسآ لدورة رئاسية جديدة . اتجهت جماعة الهوس الدينى التى قالها عنها الأستاذ /محمود محمد طه انهم سوف يذقون هذا الشعب احدى الامرين وانهم سوف يملأون ارض السودان فسادآ وظلمآ وان هذا الشعب سوف يكشغهم علي حقيقتهم وسوف تنتهى بهم الفتنة ويختلفون فى بعضهم البعض وان الشعب السودانى سوف يقتلعهم من جزورهم لقد صدقت تنبؤات الاستاذ الذى كانت له رؤية مستقبلية للاحداث السياسية للازمة السياسية داخل الدولة السودانية .إتجهت هذه الجماعة الى دخول مرحلة جديدة من تاريخها السيئ بعد انتخابات ابريل 2015 حيث بدات فى تنفيذ مخطط التصفية الممنهج ضد ابناء دارفور بالجامعات السودانية حيث تعرض ابناء دارفور الى الاعتقالات والتعذيب من قبل جهاز امن هذه الجماعة وايضآ تعرض بعضهم للفصل الاكاديمى من الحامعات وحرمان بعضهم من الجلوس للامتحانات . النظام عبر مخططاته التى تهدف الى تضيق مناخ الحرية والديمقراطية قامت اجهزة النظام من قبل بإغلاق مركز الاستاذ /محمود محمد طه الثقافى بمدينة الثورة الحارة الاولى بامدرمان والمعروف ان مركز الاستاذ أسس من اجل الإستنارة والتنوير عبر الندوات الفكرية والمنتديات الثقافية التى تهدف الى رفع الوعى الثقافى بين الجماهير والمركز يعتبر منبر للوعى والاستنارة ومن اهم المنابر التى تهدف الى رفع الوعى داخل المجتمع السودانى الذى يساهم فى عملية التغيير التى تهدف الى بناء دولة المواطنة والواجبات التى تسعنا جميعآ . بالإمس القريب تعرضت كوادر حركة جيش وتحرير فى السودان فى جامعة امدرمان الاهلية الى اعتداءات بالسلاح من قبل جهاز الامن السودانى حيث تم اختطاف طلاب من ابناء دارفور بواسطة عربات الامن وتم تعذيبهم والقائهم فى اماكن مختلفة من مدينة امدرمان وجات هذه الاحداث بسبب ركن للنقاش اقامته حركة وجيش تحرير السودان تناقش فيه الوضع الراهن فى الدولة السودانية .وما ذال هناك طلاب من ابناء دارفور ينتمون الى حركة وجيش تحرير السودان بقيادة مناوى مفقودين فى اماكت مجهولة . ومواصلة لقمع الحريات وتضيق الخناق على منابر الوعى والاستنارة تم بالأمس إغلاق دار الحزب الجمهورى بامدرمان العرضة من قبل جهاز الأمن السودانى .والمعروف ان درر الاحزاب هى منابر للوعى والاستنارة . فى تقديرى هذا السلوك غير انسانى ولا يمد للديمقراطية بشئ وهذا ليس بغريب على هذه الجماعة التى ما ذالت جالسة على صدورنا منذ 1989 . معآ من اجل بناء دولة العدالة والديمقراطية التى تسعنا جميعآ بمختلف مكوناتنا لا فرق بين دين ولا لون .