مشاكل الحدود بين السودان وكل دول الجوار ما عدا ليبيا لا حصر لها وتزداد وتتفاقم بمرور الزمن. ولهذا نحتاج لمعجزة لحسم أمر تلك الحدود خاصة مع دولة الجنوب. أما الدول التي لم تظهر لنا معها مشاكل حدود مثل تشادوأفريقيا الوسطى فهي موجودة ولكنها رماد تحته نار يمكن أن تُشعل عند الضرورة واللزوم. مع مصر هنالك مشكلة حدودنا في حلاليب وشلاتين وأبو رماد والتي صارت مصرية بوضع اليد وبسياسة الأمر الواقع .. فوضعنا الدولي لا يسمح لنا بالذهاب لمجلس الأمن أو الأممالمتحدة فنحن هنالك كالكلب العقور لن يرحب بنا أحد ولن يستمع لنا مستمع. وسيكون حديثنا كبندق في بحر. مع إريتريا مشاكل حدود مؤجلة لحين اللزوم .. والتداخل في هذه المنطقة كثير ويصعب الفرز بين السكان بسهولة وربنا يستر. أما الجارة الشقيقة إثيوبيا فقد استقوت اقتصادياً وخلال عقد من الزمن ستكون من أكبر وأقوى القوى الاقتصادية في أفريقيا والكل يعلم رأي الغني مسموع أكثر من رأي الفقير .. ووضعنا سيكو أسوأ عندما نكون فقراء وليس هنالك من يحبنا لله في الله. مع دولة جنوب السودان هنالك مشالك حدودية في 5 مناطق لا أظن أن الجنوبيين سيفرطوا فيها لما بها من خيرات تبدأ بالذهب ولا تنتهي بالبترول .. كلنا نعلم أن الجنوب مسنود سندة قوية يستحيل علينا إختراقها بسهولة ولا بصعوبة. مع دولة أفريقيا الوسطى هنالك وميض نار تحت رماد الحدود الغير معروفة للدولتين ولكن لم تثار القضية لأن كلا الدولتين لها من المشاكل ما يشغلها عن تصعيد مشكلة الحدود مع الأخرى. مع كل هذه المشاكل ولأهمية المناطق التي اعتدى عليها المعتدون خاصة مصر وإثيوبيا نقترح أن يقوم سكان كل منطقة بحماية أراضيهم وتحريرها من المغتصبين وغير ذلك لن تجدي مناداة الحكومة لأن الحكومة الفيها مكفيها. وامس فقط شاهدت في الشروق من يتحدث ويقول أن الإثيوبين دخلوا منطقة القلابات وأخذوا الوقود والتقاوي والمواد التموينية التي أتى بها المزارعون السودانيون وطردوا المزارعين ولم تتحرك القوات المسلحة لحمايتهم!! (العوج راي والعديل راي). كباشي النور الصافي زر مدونتي من فضلك واشترك فيها http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk
