انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي خبرا ان المراة الحديدية علي قيادة دولة ملاوي جويس باندا انها باعت ( الطيارة) التي تقلها في سفرياتها الدولية والافريقية لان بالبلد جوعي ، ليس هذا الامر وحده ، ان تكلفة الصيانة تقدر بحوالي 300 الف دولار سنويا ، وحسب قولها ان من كانوا علي متن الدرجة السياسية او الدرجة الاخري سيصلون علي نفس الوقت ، قول اذا عكسناه علي بلادنا التي يطوقها مجرمي الشريعة الاسلامية والفكر التوحشي لوجدنا ان المسافة ساشعة جدا ، ولن نصل اليها قريبا ، حتي لو تعالت الحناجر من منابر الخطب النفاقية الاسبوعية . ان المراة الحديدية في دولة ملاوي تري مواطنها بعين المسؤولية ، انها جويس باندا علي قيادة دولة ملاوي الافريقية ، اما عمر البشير علي قيادة السودان يشتري الطيران لحرق مواطنيه في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور ، مقارنة بين قيادة تبيع (الطيارة) لاطماع شعبها في ملاوي ، واخر في نفس القارة الافريقية يشتري الطيران لاستكمال ابادة جماعية تحت وسمع وبصر المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي . المقارنة منعدمة اصلا بين جويس باندا الملاوية والبشير المجرم وهو من السودان ، المسؤولية دوما تضع علي عاتق من يتحملونها ويعملون من اجل تنفذ كواقع حقيقي . رغم ما تورده التقارير المحلية والدولية والاقليمية يصر نظام البشير علي انكار جرمه المستمر علي شعوبه ، لم يفكر يوما ان يفتح ممر انساني لادخال المساعدات في المنطقتين ، وعندما ينتهي هذا العام ستكون الازمة قاربة النصف عقد تقريبا ، كيف تري المشهد من جانبك ايتها السودانية وايها السودانية قيادة تبيع(طيارة) لاطماعك لانك (جيعان) وقيادة اخري تشتري (طيارة) لا لاطماع لكن لابادتك وترحيلك من قريتك ، واستبداك باخر مستجلب ، ليحل محلك ، لانك بحسب العرف البشيري الاسلامي ، مواطن عالة يجب التخلص منك في اسرع وقت ممكن .. جويس باندا الملاوية تشعر بمسؤوليتها تجاه شعبها في ملاوي ، اما مجرم الحرب الاسلامي يشعر بمسؤولية جعل المواطن السوداني مشردا ومقتولا ومغتصبا ، هذا كل ما يسعي له ، لذا تراه يعمل علي تحسين العلاقات مع روسيا ، ليس من اجل تحسين الاوضاع الانسانية لشعوبه (الجيعانة) من اجل سحقها بالطيران العسكري ، فالمسؤولية بين المراة الحديدية الانسانية الملاوية والبشير مجرم الحرب السوداني ، كعلاقة الدين والدولة المشوهة التي من نتيجتها شراء طيران للقتل ..