قتل خمسة سودانيين على الأقل، برصاص الجيش المصري في شمال سيناء، أثناء محاولتهم التسلل إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود. وذكر بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري، أن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين (قوات إنفاذ القانون المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي)، ومجموعة من (المتسللين) الأفارقة، في شمال سيناء، فجر الاثنين. وِأضاف البيان أن الاشتباك أسفر عن مقتل 5 من المتسللين، وإصابة 6 آخرين، بالإضافة إلى القبض على خمسة منهم، تبين لاحقاً أنهم جميعاً يحملون الجنسية السودانية ، اضافة الى إصابة أحد المجندين المصريين بطلق ناري نافذ بالظهر. وذكر أن محاولة التسلل كانت تجري ب(التعاون وتحت إشراف عناصر إجرامية تقوم بتسهيل أعمال الهجرة غير الشرعية)، وأضاف أنه يجري (اتخاذ ما يلزم من إجراءات، لسرعة ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية المتورطة في ارتكاب هذا الحادث). وجاء (الحادث) بعد نحو أسبوع على إعلان القاهرة عن مقتل 15 على الأقل ، في المنطقة الحدودية جنوب مدينة رفح. وفي أول رد فعل على الصعيد الدولي ، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن (انزعاجه البالغ، إزاء التقارير التي أفادت بمقتل خمسة لاجئين سودانيين، وإصابة خمسة آخرين قرب الحدود المصرية الإسرائيلية). وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك: (يأتي ذلك بعد أسبوع من ورود تقارير عن إطلاق الرصاص وقتل 15 لاجئاً سودانياً، وإصابة خمسة، بيد قوات الأمن المصرية في سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية). وأضاف دوجاريك، في بيان ، (حث الأمين العام السلطات المصرية على إجراء تحقيق كامل، من أجل الكشف عن حقيقة تلك الأحداث المأساوية، وضمان المساءلة، ومنع تكرار تلك الأحداث).