في ظل النجاحات التي مازالت تحققها الجبهة الثورية السودانية في كافة المجالات العسكرية منها والدبلوماسية وغيرها، وعلي الصعيد الميداني حققت قوات الجبهة الثورية انتصارات مهمة وكبيرة في محوري جبال النوبة والنيل الأزرق حيث تصدت فيها قواتنا لحملات النظام ببسالة حماية للمواطنيين العزل، وفي المجال الديبلوماسي نجحت الجبهه الثورية في خلق تضامن دولي واسع مع قضايا شعبنا المشروعة تمثل ذلك في صدور قرارات مهمة من مجلس السلم والأمن الأفريقي التي تحدد وترسم خارطة للتوصل الي مقدمات يشترك الجميع في وضعها لكي تفضي الي حوار سياسي شامل نتائجه تغيير حقيقي. كل ذلك والنظام يعيش أسوأ أيامه فقد فشل فشلا ذريعاً في توفير المتطلبات الاساسية للعيش الكريم في ظل ضائقة إقتصادية خانقة وتدهور مريع للإقتصاد وإحتشادات شعبية رافضة لسياسات التجويع والإفقار وهي فعل تراكمي سوف ينتج عنه هبه شعبية عارمة يستعيد فيها الشعب السوداني حريته وديمقراطيته عنوةً وإقتدارا.ً في هذا التوقيت المفصلي والحاسم طالعنا مثل غيرنا عبر الوسائط الإعلامية بيانات ممهورة بتوقيع د. جبريل ابراهيم بإعتباره رئيساً للجبهة الثورية في خطوة إنفرادية تعمق الأزمة وتصرف المعارضين عن مهامهم الاساسية وهي العمل الجاد من أجل توحيد أطياف المعارضة الذي قطعنا فيه شوطا مهما وناجحا في إجتماعات قوي نداء السودان المنعقدة مؤخراً بالعاصمة الفرنسية باريس، وعليه أودّ توضيح التالي : أولاً: المجلس القيادي للجبهة الثورية لم يعقد أي إجتماع منذ آخر إجتماع له المنعقد في الفترة من 13 الي 17 أكتوبر من العام 2015م، وبإعتباري رئيسا لهذا المجلس لم أدع الي إجتماع له من ذلك التاريخ. ثانياً: بحسب نص المادة 13 الفقرة ج من النظام الأساسي للجبهه الثورية التي تضع ضوابط وإشتراطات محددة لنصاب إنعقاد إجتماعات المجلس وكيفية إتخاذ القرارات فيه وهي لن تكون موجودة ومتحققة إلا بوجودنا وإشرافنا. ثالثاً: بالنسبة لتمثيل الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في المجلس القيادي فهي ممثلة بعضوين هما: وأخيرا نوجه كل وسائل الإعلام والناشطين والقوى السياسية عدم التعامل مع أي بيان أو تصريح لا يصدر تحت توقيعي كما نوجه نداء الي كل الوطنيين من أبناء وبنات شعبنا للعمل الجاد والدؤوب لتعجيل خلاص شعبنا من نيران الظلم والقتل والتجويع فلنوحد صفوفنا من أجل إنجاز مهام الثورة. مالك عقار رئيس الجبهة الثورية السودانية 15 ديسمبر 2015م.