بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله الحمد حزب الأمة القومي ولاية جنوب كردفان بيان مهم جماهير ولاية جنوب كردفان الشرفاء تتابعون هذه الأيام الحراك السياسي الذي تقوم به مجموعة الحبيب\ مبارك الفاضل المهدي,تحت دعاوى الوحدة ولم الشمل داخل الحزب عبر الية أطلق عليها مجازا الهيئة الشعبية. لقد دشنت الهيئة الشعبية المزعومة انشطتها بعقد مؤتمر صحفي يوم 26\1\2016م بالخرطوم متزامنا مع حملة "هنا الشعب" التي أطلقها حزب الأمة القومي كصافرة للتعبئة ومناهضة النظام. أرسلت هذه المجموعة بعثة إلى الولاية لإستقطاب الكوادر والتعبئة والحشد لليوم المعلوم وتحقيق أجندتها الخاصة. إنطلاقا من هذه المسلمات نؤكد الاتي:- أولا:- إن ما ذهب إليه الحبيب\مبارك الفاضل ومجموعته, ما هي الا دعوة للإنصراف عن قضايا الشعب الملحة و تكرارا وإعادة لإنتاج أزمة جديدة داخل حزب الأمة القومي في ثوب جديد تقلل من فاعليته,ولا تقل في سوء منقلبها عن تجربة إنشقاقه الاولى في العام 2001م بدعوى مماثلة أطلق عليها وقتئذ "الإصلاح والتجديد" والجميع يعلم ما الت إليه تلك المقامرة الصبيانية. ثانيا:- إن إنتحال شخصية المؤسسات القائمة بولاية جنوب كردفان,بل والعمل أيضا على إقصائها بتحريك كوادر نائمة جمدت نشاطها هي طواعية من أجهزة الحزب بالولاية(السكرتير العام مثالا) ومن خلال تقديم رؤية حول السلام بشكل منفرد وإقامة المؤتمرات الصحفية باسم الأمانة العامة دونما إخطارلمؤسسة الحزب بالولاية, رغم إدعائه الإنتماء إليها, يبرهن هذا السلوك على أن ما تقوم به هذه المجموعة من نشاط هو عمل هدَام بدرجة إمتياز,ويخالف مقاصده المعلنة. ثالثا:- لا يساورنا أدنى شك في أن هذه المجموعة, تحصلت على تمويل ضخم من مصادرلا تريد الوحدة مطلقا لحزب الامة القومي بل تسعى جاهدة لتشطيره وتكوين أجهزة هزيلة وموازية للمؤسسات القائمة وهذا مثبت في الوثائق التي أعدوها والتي ستكون كواحدة من المخرجات الرئيسة بعد إنعقاد ما يسمى بالهيئة الشعبية المزمعة.! جماهير حزبنا الأوفياء:- إن الدعوة للوحدة ولم الشمل هي كلمة حق أريد بها باطل, وإننا في حزب الأمة القومي بولاية جنوب كردفان نرحب بلم الشمل والوحدة والإصلاح والتحديث مع إضافة عنصر إعمال المؤسسية في الحزب , لذا, ندين هذا السلوك الإنتهازي ونرفض بأشد العبارات دعوات الوحدة بالطريقة التي أطلقتها هذه المجموعة, وندعوا وننبه كل كوادر الحزب للنأي وعدم المشاركة والإنجرار وراء هذا النشاط المشبوه. إن الرؤية والمبادرة التي قُدمت باسم الأمانة العامة للمجتمع الدولي,بالرغم من تطابق محتواها مع رؤية المؤسسة في كثير من النقاط, إلا أنها تظل مجرد رؤية فردية لا تمثل رؤية المؤسسة, وللحزب رؤيته الخاصة حول التفاوض والسلام ووقف الحرب بشان منطقة جنوب كردفان,تقدمت بها الأجهزة الولائية للوسطاء الدوليين عبر مؤسسة الحزب الإتحادية. والله أكبر ولله الحمد حزب الأمة القومي ولاية جنوب كردفان 6 فبراير 2016م -كادقلي.