محمود دفع الله الشيخ / المحامى قديماً كان (الأولاد) يختارون ( صاحب الكرة) بجانب(أضعف )العناصر لحماية المرميين أثناء لعبهم لكرة القدم فى الحوارى والمدارس. ..فقد كانت (وظيفة) حراسة المرمى بالنسبة لهم مجرد (سد خانة) ليس أكثر ! ومن خلالها يقنعون (والد) صاحب الكرة أنهم لا (يضطهدون) إبنه و لا(يصادقونه ) من أجل الحصول على (الكرة) فقط ! فهو لاعب مثله مثل الآخرين ! ولكن ما أن تبدأ هجمة مضادة على المرمى حتى تتكشف النوايا الحقيقية ، فيتكالب اللاعبون كلهم للزود عن العرين ،متناسين تماماً ،وغير آبهين بتلك (الكتلتين) الموجودتين بين القائمين أو الحجرين أو العصاتين ، لعدم الثقة فى (كفاءتها) من الأساس .فهى بالنسبة للاعبين – أى الكتلتين- تكملة عدد، وسد خانة، و وسيلة للحصول على (الكرة )،التى لن يشتريها لهم آباؤهم ولو ذرفوا الدمع بحورا ! طفق (الميرغني الصغير) يشكو لطوب الأرض من إهمال (لاعبى) المؤتمر الوطنى له، وعدم ( البر ) عليه بأى مهمة ،على الرغم من أنه (مساعد ) رئيس الجمهورية! حتى (تصريحات) البداية ظل يطلقها (ثيردباك) يتبع للمؤتمر الوطنى، وأنه يدخل (الدافورى) ويخرج منه بذات الهيئة، دون حوجة لأن (يستحم) بعده. إذ لا عرق ولا غبار ولايحزنون ! !! عبدالرحمن المهدى يحرس المرمى الثانى، إلا أنه لم يتضجر ولم يتزمر رغم أنه ( صاحب الكرة) ، فقد كان أكثر ذكاءً حين أحضر معه ال(Play Station ) واللابتوب والموبايل الذكى، لكيما يشغل نفسه حين تتدافع الهجمات المضادة على مرماه! فهو يدرك جيداً أنه (غير مسؤول )عن أى هدف يلج مرماه -إن ولج أساساً – !! فالكرة كرته، وحتما أنها ستعود إلي أحضانه بعد انتهاء ( الدافورى)!! فعلام الجهد ومخرجات الحوار الوطنى ستعيد إلى (رئيس الوزراء) كرته وابنه بكل (العابه) التى شغل بها نفسه أثناء حراسة المرمى ؟! محمود، ، ،